خیالات او احساساتو تحریر
خواطر الخيال وإملاء الوجدان
ژانرونه
غراء يصحبها الثناء الطيب
كم لي تقول امدحه مدحا باهرا
وارصد لحلبته النجوم مساهرا
هبني أجيد المدح لكن زاهرا
ت صفاته كالزهر ليست تحسب
والقصيدة تبلغ ثمانية وثلاثين بيتا. (1-10) الشيخ علي أبو النصر
كان حبرا فاضلا في الكتاب والسنة، متضلعا في العلوم العربية، أديبا شاعرا ناثرا، لطيف المعاشرة، متقربا من الملوك والأمراء، طيب المنادمة والمفاكهة، حاد الذهن لا يغالب في المناظرة، وله مواليات وأزجال لطيفة عبثت بها يد الإهمال والشتات فلم يعثر عليها وقت طبع ديوانه، وقد سافر مرتين إلى الآستانة؛ الأولى في زمن عزيز مصر علي باشا حينما احتفل السلطان عبد المجيد بختان أنجاله، طلب من الخديو أن يبعث إلى الآستانة بعض العلماء والأمراء من مصر لحضورهم الوليمة الملوكية، فانتخب من العلماء الشيخ التميمي مفتي الديار المصرية والمترجم له، والثانية كانت مع الخديو إسماعيل باشا في زمن السلطان عبد العزيز. هذا جل ما عثرت عليه من ترجمته في رثاء أحمد خيري باشا ناظر المعارف له، ومن لطيف شعره قصيدته التي قالها وهو في الآستانة يمدح بها سلطان باشا، ومطلعها:
حيي وفي كفه كأس الطلا فبدت
في خده من شعاع الكأس هالات
ظبي من الترك ما أحلى شمائله
ناپیژندل شوی مخ