217

خیالات او احساساتو تحریر

خواطر الخيال وإملاء الوجدان

ژانرونه

برليوز (يقبل يديها) :

بنيتي؟

إميلي (تخلص يديها منه) :

واعلم أنني حينما أودعك فإنما أودع كل شيء.

برليوز (وهو قائم) :

إميلي.

إميلي :

الوداع (ثم هربت مهرولة) .

ننتقل بالقارئ إلى مقبرة مونمارلتر في صيف سنة 1864 وقد كسا الربيع المقبرة بحلله القشيبة السندسية المزهرة حتى أصبحت كالحديقة الغناء، وكان الحارس واللحاد يتحادثان، وفي هذه الآونة أقبل برليوز وهو مرتد ثيابا سوداء يمشي بخطوات ثقيلة كأنه طيف خيال، فحياه الرجلان بإجلال فرد عليهما التحية، ثم ذهب إلى قبر ووقف أمامه.

الحارس (يخاطب اللحاد) :

ناپیژندل شوی مخ