قال ابن عباس: "كرم الدنيا الغنى، وكرم الآخرة التقوى".
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف يوم الفتح على راحلته يستلم الأركان بمحجنه، فلما خرج لم يجد مناخا فنزل على أيدي الرجال فخطبهم فحمد الله وأثنى عليه وقال: «الحمد لله الذي أذهب عنكم عبية الجاهلية وتكبرها بآبائها، الناس رجلان: بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله»، ثم تلا: «{يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى}» الآية، ثم قال: «أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم».
مخ ۵۵