وفي الكافي: عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان. وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين جميعا، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، أن أبا الحسن موسى عليه السلام بعث إليه بوصية أبيه، وبصدقته، وساق الحديث (1).
وفيه: وجعل صدقته هذه إلى علي عليه السلام وإبراهيم، فإذا انقرض أحدهما دخل القاسم مع الباقي منهما، فإذا انقرض أحدهما دخل إسماعيل مع الباقي منهما، فإذا انقرض أحدهما دخل العباس مع الباقي منهما، فإذا انقرض أحدهما فالأكبر ومن ولدي، فإن لم يبق من ولدي إلا واحد فهو الذي يليه، وزعم أبو الحسن عليه السلام أن أباه قدم إسماعيل في صدقته عل العباس، وهو أصغر منه (2).
وقال المفيد رحمه الله في الارشاد - بعد ذكر أولاد موسى عليه السلام -:
ولكل واحد من ولد أبي الحسن موسى عليه السلام فضل ومنقبة مشهورة (3).
وأما ابن إسماعيل أبو الحسن موسى، فقال الشيخ في الفهرست: موسى ابن إسماعيل له كتاب الصلاة، وكتاب الوضوء رواهما عنه محمد بن محمد بن الأشعث، وله كتاب جامع التفسير (4).
وقال النجاشي: موسى بن إسماعيل له كتاب جوامع التفسير، وله كتاب الوضوء روى هذه الكتب محمد بن الأشعث (5).
ويظهر منهما أنه من العلماء المؤلفين، مع أنه في المقام من مشايخ
مخ ۲۵