148

خاص خاص

خاص الخاص

پوهندوی

حسن الأمين

خپرندوی

دار مكتبة الحياة

د ایډیشن شمېره

لا يوجد

د چاپ کال

لا يوجد

د خپرونکي ځای

بيروت/لبنان

أَبُو بكر مُحَمَّد بن هَاشم الخالدي الْأَكْبَر: من غرر أحاسنه قَوْله فِي الخمريات: مَا عذرنا فِي حبسنا الأكوابا ... سقط الندى وَصفا الْهَوَاء وطابا وكأنما الصُّبْح الْمُنِير وَقد بدا ... بازا أطار من الظلام غرابا فأدم لذاذة عيشها بمدامة ... زَادَت على هرم الزَّمَان شبَابًا سفرت فغار حبابها من لحظنا ... فعلا محاسنها فَصَارَ نقابا وَقَوله فِي السَّحَاب: سَحَاب يجر فِي الأَرْض ذيلي ... مطرف زره على الأَرْض زرا برقه لمحة وَلَكِن لَهُ رع ... د بطيء يكسو المسامع وقرا كخلي مُنَافِق للَّذي يهواه ... يبكي جَهرا ويضحك سرا وَقَوله أَيْضا فِيهِ: مَسَرَّة كيلها بِلَا حشف ... وَلَذَّة صفوها بِلَا كدر قد ضربت خيمة الْغَمَام لنا ... ورش خيش النسيم والمطر وَقَوله فِي الْبَدْر تَحت العيم الرَّقِيق وَهُوَ مِمَّا لم يسْبق إِلَيْهِ: والبدر منتقب بغيم أَبيض ... هُوَ فِيهِ بَين تحفر وتبرج كتنفس الْحَسْنَاء فِي الْمرْآة إِذْ ... كملت محاسنها وَلم تتَزَوَّج

1 / 154