141

خاص خاص

خاص الخاص

پوهندوی

حسن الأمين

خپرندوی

دار مكتبة الحياة

د ایډیشن شمېره

لا يوجد

د چاپ کال

لا يوجد

د خپرونکي ځای

بيروت/لبنان

من الجآذر فِي زِيّ الأعاريب ... حمر الحلى والمطايا والجلابيب وأمير هَذِه القصيدة، قَوْله: أزورهم وَسَوَاد اللَّيْل يشفع لي ... وأنثني وَبَيَاض الصُّبْح يغري بِي وَقد جمع فِيهِ أَرْبَعَة من الطباق وَهِي الزِّيَارَة والانثناء والسواد وَالْبَيَاض وَاللَّيْل وَالصُّبْح والشفاعة والإغراء وَلَا يعرف لأحد مثله على أَن ابْن جني حكى عَن ابْن حنزابة وَزِير الكافور أَنه ألم فِيهِ بقول ابْن المعتز: لَا تلق إِلَّا بلَيْل من تواصله ... فالشمس نمامة وَاللَّيْل قواد وَمن غرر أَمْثَال أبي الطّيب الَّذِي لَا مِثَال لَهُ، قَوْله: وَمن نكد الدُّنْيَا على الْحر أَن يرى ... عدوا لَهُ مَا من صداقته بُد وَقَوله: وَمن ركب الثور بعد الجوا ... د الدولة أنكر أظلافه والغبب وَقَوله: لَوْلَا الْمَشَقَّة سَاد النَّاس كلهم ... الْجُود يفقر والإقدام قتال وَقَوله:

1 / 147