خاص خاص
خاص الخاص
پوهندوی
حسن الأمين
خپرندوی
دار مكتبة الحياة
د ایډیشن شمېره
لا يوجد
د چاپ کال
لا يوجد
د خپرونکي ځای
بيروت/لبنان
عجل الرّكُوب إِذا اعترته نافض ... وَإِذا أَفَاق فَلَيْسَ بالركاب وتراه بعد ثَلَاث عشرَة قَائِما ... مثل الْمُؤَذّن شكّ يَوْم سَحَاب وَقَالَ هَارُون بن عَليّ المنجم: أشعر بَيت فِي الْغَزل من شعر الْمُحدثين شعر بشار بن برد: أَنا وَالله اشتهي سحر عَيْني ... ك وأخشى مصَارِع العشاق وَقد ظرف وملح أَبُو نواس فِي حِكَايَة بشار وَبَيت لَهُ فِي جَارِيَة تسمى رَحْمَة الله: أَحْبَبْت من شعر بشار لحكمته ... بَيْتا لهجت بِهِ من شعر بشار يَا رَحْمَة الله حلي فِي مَنَازلنَا ... وجاورينا فدتك النَّفس من جَار وَمن أعجب مَا يحْكى عَن بشار، مَا ذكر ابْن المعتز فِي طَبَقَات الشُّعَرَاء الْمُحدثين: أَن الْمهْدي دخل حجرَة بعض جواريه على حِين غَفلَة مِنْهَا، فرآها تَغْتَسِل، فَلَمَّا رَأَتْهُ سترت متاعها بكفيها، وَكَانَ أعظم أَن يشتملا عَلَيْهِ، فانثنت حَتَّى توارى فِي عُكَن بَطنهَا، فَخرج وَهُوَ يَقُول: نظرت عَيْني لحيني ... منْظرًا وَافق شيني ثمَّ قَالَ: انْظُرُوا! من بِالْبَابِ من الشُّعَرَاء؟ فَقيل بشار، فَقَالَ: هاتوا بِهِ، فَلَمَّا وصل إِلَيْهِ قَالَ: أجز هَذَا الْبَيْت وَلم يعرفهُ الْقِصَّة: أَبْصرت عَيْني لحيني ... منْظرًا وَافق شيني فَقَالَ على النَّفس: سترته إِذْ رأتني ... تَحت بطن الراحتين
1 / 108