329

خرائج او زخمونه - برخه ۱

الخرائج و الجرائح - الجزء1

ژانرونه

فقال الرضا(ع)أنت يا جاثليق آمن في ذمة الله وذمة رسوله إنه لا يبدؤك منا شيء تكره مما تخافه وتحذره قال أما إذا قد آمنتني فإن هذا النبي الذي اسمه محمد وهذا الوصي الذي اسمه علي وهذه البنت التي اسمها فاطمة وهذان السبطان اللذان اسمهما الحسن والحسين في التوراة والإنجيل والزبور قال الرضا(ع)فهذا الذي ذكرته في التوراة والإنجيل والزبور من اسم هذا النبي وهذا الوصي وهذه البنت وهذين السبطين صدق وعدل أم كذب وزور قال بل صدق وعدل وما قال الله إلا الحق فلما أخذ الرضا(ع)إقرار الجاثليق بذلك قال لرأس الجالوت فاستمع الآن يا رأس الجالوت السفر الفلاني من زبور داود قال هات بارك الله عليك وعلى من ولدك فتلا الرضا(ع)السفر الأول من الزبور حتى انتهى إلى ذكر محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فقال سألتك يا رأس الجالوت بحق الله أهذا في زبور داود ولك من الأمان والذمة والعهد ما قد أعطيته الجاثليق فقال رأس الجالوت نعم هذا بعينه في الزبور بأسمائهم قال الرضا(ع)فبحق العشر الآيات التي أنزلها الله على موسى بن عمران(ع)في التوراة هل تجد صفة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين في التوراة منسوبين إلى العدل والفضل قال نعم ومن جحد هذا فهو كافر بربه وأنبيائه قال له الرضا(ع)فخذ الآن على سفر كذا من التوراة فأقبل الرضا(ع)يتلو التوراة وأقبل رأس الجالوت يتعجب من تلاوته وبيانه وفصاحته ولسانه حتى إذا بلغ ذكر محمد قال رأس الجالوت نعم هذا أحماد وبنت أحماد وإليا وشبر وشبير وتفسيره بالعربية محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فتلا الرضا(ع)السفر إلى تمامه

مخ ۳۴۶