312

خرائج او زخمونه - برخه ۱

الخرائج و الجرائح - الجزء1

ژانرونه

ثم أقبلت عليه وقلت له فسر لي ما قلته.

فقال بين أن الكبير ذو عاهة ودل على الصغير بأن أدخل يده مع الكبير وستر الأمر بالمنصور حتى إذا سأل المنصور من وصيه قيل أنت.

قال الخراساني فلم أفهم جواب ما قاله ووردت المدينة ومعي المال والثياب والمسائل وكان فيما معي درهم دفعته إلي امرأة تسمى شطيطة ومنديل.

فقلت لها أنا أحمل عنك مائة درهم فقالت إن الله لا يستحيي من الحق فعوجت الدرهم وطرحته في بعض الأكياس فلما حصلت بالمدينة سألت عن الوصي فقيل لي عبد الله ابنه فقصدته فوجدت بابا مرشوشا مكنوسا عليه بواب فأنكرت ذلك في نفسي واستأذنت ودخلت بعد الإذن فإذا هو جالس في منصبه فأنكرت ذلك أيضا.

فقلت أنت وصي الصادق(ع)الإمام المفترض الطاعة قال نعم.

قلت كم في المائتين من الدراهم زكاة قال خمسة دراهم.

قلت فكم في المائة قال درهمان ونصف.

قلت ورجل قال لامرأته أنت طالق بعدد نجوم السماء هل تطلق بغير شهود.

قال نعم ويكفي من النجوم رأس الجوزاء ثلاثا.

فعجبت من جواباته ومجلسه.

وقال احمل إلي ما معك قلت ما معي شيء وجئت إلى قبر النبي(ص)فلما رجعت إلى بيتي إذا أنا بغلام أسود واقف فقال سلام عليك فرددت (عليه السلام) قال أجب من تريده فنهضت معه فجاء بي إلى باب دار مهجورة ودخل وأدخلني

مخ ۳۲۹