خرائج او زخمونه - برخه ۱
الخرائج و الجرائح - الجزء1
ژانرونه
من الجن وهو يطلب معالجا يعالجها ويبذل في ذلك ماله فإذا قدم فصر إليه أول الناس وقل له أنا أعالج ابنتك بعشرة آلاف درهم فإنه يطمئن إلى قولك ويبذل لك ذلك فلما كان من الغد قدم الشامي ومعه ابنته وطلب معالجا فقال له أبو خالد أنا أعالجها على أن تعطيني عشرة آلاف درهم على أن لا يعود إليها أبدا فضمن أبوها له ذلك فقاله أبو خالد لعلي بن الحسين(ع)فقال(ع)يا أبا خالد إنه سيغدر بك قال قد ألزمته المال قال فانطلق فخذ بأذن الجارية اليسرى وقل يا خبيث يقول لك علي بن الحسين اخرج من بدن هذه الجارية ولا تعد إليها ففعل كما أمره فخرج عنها وأفاقت الجارية من جنونها وطالبه بالمال فدافعه فرجع إلى علي بن الحسين(ع)فقال له يا أبا خالد ألم أقل لك إنه يغدر ولكن سيعود إليها غدا فإذا أتاك فقل إنما عاد إليها لأنك لم تف بما ضمنت لي فإن وضعت عشرة آلاف درهم على يد علي بن الحسين(ع)عالجتها على أن لا يعود إليها أبدا فلما كان بعد ذلك أصابها من الجن عارض فأتى أبوها إلى أبي خالد فقال له أبو خالد ضع المال على يد علي بن الحسين(ع)فإني أعالجها على أن لا يعود إليها أبدا فوضع المال على يدي علي بن الحسين(ع)وذهب أبو خالد إلى الجارية وقال في أذنها كما قال أولا ثم قال إن عدت إليها أحرقتك بنار الله
مخ ۲۶۳