244

خرائج او زخمونه - برخه ۱

الخرائج و الجرائح - الجزء1

ژانرونه

خرج أبي في نفر من أهل بيته وأصحابه إلى بعض حيطانه وأمر بإصلاح سفرة فلما وضعت ليأكلوا أقبل ظبي من الصحراء يتبغم فدنا من أبي فقالوا يا ابن رسول الله ما يقول هذا الظبي قال يشكو أنه لم يأكل منذ ثلاث شيئا فلا تمسوه حتى أدعوه ليأكل معنا قالوا نعم فدعاه فجاء يأكل معهم فوضع رجل منهم يده على ظهره فنفر فقال أبي ألم تضمنوا لي أنكم لا تمسوه فحلف الرجل أنه لم يرد به سوءا فكلمه أبي وقال للظبي ارجع فلا بأس عليك فرجع يأكل حتى شبع ثم تبغم وانطلق فقالوا يا ابن رسول الله ما قال الظبي قال دعا لكم بالخير وانصرف

ومنها: أن أبا خالد الكابلي كان يخدم محمد بن الحنفية دهرا وما كان يشك أنه إمام حتى أتاه يوما فقال إن لي حرمة فأسألك برسول الله وبأمير المؤمنين إلا أخبرتني أنت الإمام الذي فرض الله طاعته.

فقال علي وعليك وعلى كل مسلم الإمام علي بن الحسين.

فجاء أبو خالد إلى علي بن الحسين(ع)فلما سلم عليه قال له مرحبا بك يا كنكر ما كنت لنا بزوار ما بدا لك فينا.

فخر أبو خالد ساجدا لله تعالى لما سمعه منه وقال الحمد لله الذي لم يمتني حتى عرفت إمامي قال كيف عرفت.

مخ ۲۶۱