خرائج او زخمونه - برخه ۱

قطب الدين الراوندي d. 573 AH
196

خرائج او زخمونه - برخه ۱

الخرائج و الجرائح - الجزء1

ژانرونه

ومنها: أن قوما من النصارى كانوا دخلوا على النبي(ص)وقالوا نخرج ونجيء بأهالينا وقومنا فإن أنت أخرجت مائة ناقة من الحجر لنا سوداء مع كل واحدة فصيل آمنا.

فضمن ذلك رسول الله(ص)وانصرفوا إلى بلادهم.

فلما كان بعد وفاة رسول الله(ص)رجعوا فدخلوا المدينة فسألوا عن النبي(ص)فقيل لهم توفي(ص)فقالوا نحن نجد في كتبنا أنه لا يخرج من الدنيا نبي إلا ويكون له وصي فمن كان وصي نبيكم محمد.

فدلوا على أبي بكر فدخلوا عليه وقالوا لنا دين على محمد.

فقال وما هو قالوا مائة ناقة ومع كل ناقة فصيل وكلها سود.

فقال ما ترك رسول الله(ص)تركة تفي بذلك.

فقال بعضهم لبعض بلسانهم ما كان أمر محمد إلا باطلا.

وكان سلمان حاضرا وكان يعرف لغتهم فقال لهم أنا أدلكم على وصي رسول الله فإذا بعلي قد دخل المسجد فنهضوا إليه مع سلمان وجثوا بين يديه قالوا لنا على نبيكم مائة ناقة دينا بصفات مخصوصة.

قال علي(ع)وتسلمون حينئذ قالوا نعم فواعدهم إلى الغد ثم خرج بهم إلى الجبانة والمنافقون يزعمون أنه يفتضح فلما وصل إليها صلى ركعتين ودعا خفيا ثم ضرب بقضيب رسول الله(ص)على الحجر فسمع منه أنين كما يكون للنوق عند مخاضها.

مخ ۲۱۳