خرائج او زخمونه - برخه ۱
الخرائج و الجرائح - الجزء1
ژانرونه
فسري عن رسول الله(ص)في وقت الغروب.
فقال لعلي(ع)هل صليت العصر قال لا فإني كرهت أن أزيل رأسك ورأيت جلوسي تحت رأسك وأنت في تلك الحال أفضل من صلاتي.
فقام رسول الله(ص)فاستقبل القبلة فقال اللهم إن كان علي في طاعتك وحاجة رسولك فاردد عليه الشمس ليصلي صلاته فرجعت الشمس حتى صارت في موضع أول العصر فصلى علي(ع)ثم انقضت الشمس للغروب مثل انقضاض الكوكب.
14 وروي أن النبي(ص)قال يا علي إن الشمس مطيعة لك فادع.
فدعا فرجعت وكان قد صلاها بالإشارة.
ومنها: أن الحصار لما اشتد على المسلمين في حرب الخندق ورأى رسول الله(ص)منهم الضجر لما كان فيه من الضر صعد على مسجد الفتح فصلى ركعتين ثم قال اللهم إن تهلك هذه العصابة لم تعبد بعدها في الأرض فبعث الله ريحا قلعت خيم المشركين وبددت رواحلهم وأجهدتهم بالبرد وسفت الرمال والتراب عليهم وجاءته الملائكة فقالت يا رسول الله إن الله قد أمرنا بالطاعة لك فمرنا بما شئت قال زعزعي المشركين وأرعبيهم وكوني من ورائهم.
ففعلت بهم ذلك وأنزل الله يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود @HAD@ يعني أحزاب المشركين فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا إذ جاؤكم من فوقكم
رسول الله(ص)وصاروا مع الأحزاب على المسلمين.
مخ ۱۵۶