خرائج او زخمونه - برخه ۱
الخرائج و الجرائح - الجزء1
ژانرونه
ومنها: أن رسول الله(ص)انتهى إلى رجل قد فوق سهما ليرمي بعض المشركين فوضع(ص)يده فوق السهم وقال ارم فرمى ذلك المشرك فهرب المشرك من السهم وجعل يروغ من السهم يمنة ويسرة والسهم يتبعه حيثما راغ حتى سقط السهم في رأسه فسقط المشرك ميتا فأنزل الله فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى @HAD@ .
وكان أبو عزة الشاعر حضر مع قريش يوم بدر يحرض قريشا بشعره على القتال فأسر في السبعين الذين أسروا.
فلما وقع الفداء على القوم قال أبو عزة يا أبا القاسم تعلم أني رجل فقير فامنن على بناتي فقال(ص)إن أطلقتك بغير فداء أتكثر علينا بعدها قال لا والله فعاهده أن لا يعود فلما كانت حرب أحد دعته قريش إلى الخروج معها ليحرض الناس بشعره على القتال فقال إني عاهدت محمدا ألا أكثر عليه بعد ما من علي.
قالوا ليس هذا من ذاك إن محمدا لا يسلم منا في هذه الدفعة فقلبوه عن رأيه فلم يؤسر يوم أحد من قريش غيره.
فقال رسول الله(ص)ألم تعاهدني قال إنما غلبوني على رأيي فامنن على بناتي.
قال لا تمشي بمكة وتحرك كتفيك فتقول سخرت من محمد مرتين المؤمن لا يلسع من جحر مرتين يا علي اضرب عنقه.
مخ ۱۴۹