خلق افعال عباد
خلق أفعال العباد
پوهندوی
عبد الرحمن عميرة
خپرندوی
دار المعارف السعودية
د ایډیشن شمېره
الثانية
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
بَابُ مَا يَدُلُّ عَلَى أَصْوَاتِ الْعِبَادِ قَوْلُ النَّبِيِّ ﷺ: «أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا» فَعَدَّ قُرَّاءَ الْمُعَطِّلَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ وَأَهْلِ الْأَهْوَاءِ وَغَيْرِهِمْ " وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «يَقْرَأُ الْقُرْآنَ رِجَالٌ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ لَا يُجَاوِزُ حُلُوقَهُمْ، هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ، وَقَالَ يَتَعَجَّلونَهُ وَلَا يَتأَجَّلونَهُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُو الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ شُرَيْحٍ الْمُعَافِرِيُّ، حَدَّثَنِي شَرَاحِيلُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هُدْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَكَانَ ثَبَتًا، ثنا مِشْرَحُ بْنُ هَامَانَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ الْحَارِثِ، ثنا أَبُو السَّمْحِ، ثنا أَبُو قَبِيلٍ الْمُعَافِرِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ ﵁ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي ثِنْتَيْنِ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ وَيؤَخِّرُونَ الصَّلَوَاتِ، وَالْقُرْآنُ يَتَعَلَّمُهُ الْمُنَافِقُونَ يُجَادِلُونَ بِهِ الَّذِينَ آمَنُوا»
بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿فَأَتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ [آل عمران: ٩٣] " قَالَ: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلوَانِكُمْ﴾ فَمِنْهَا الْعَرَبِيُّ، وَمِنْهَا الْعَجَمِيُّ، فَذَكَرَ اخْتِلَافَ الْأَلْسِنَةِ وَالْأَلْوَانِ وَهُوَ كَلَامُ الْعِبَادِ، وَقَالَ: ﴿وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ﴾ [يونس: ٤١] "
وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: " رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ يَقُولُ: لوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا لَفَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ " فَبَيَّنَ أَنَّ قيَامَهُ بِالْكِتَابِ هُوَ فِعْلُهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُو الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ شُرَيْحٍ الْمُعَافِرِيُّ، حَدَّثَنِي شَرَاحِيلُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هُدْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَكَانَ ثَبَتًا، ثنا مِشْرَحُ بْنُ هَامَانَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ الْحَارِثِ، ثنا أَبُو السَّمْحِ، ثنا أَبُو قَبِيلٍ الْمُعَافِرِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ ﵁ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي ثِنْتَيْنِ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ وَيؤَخِّرُونَ الصَّلَوَاتِ، وَالْقُرْآنُ يَتَعَلَّمُهُ الْمُنَافِقُونَ يُجَادِلُونَ بِهِ الَّذِينَ آمَنُوا»
بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿فَأَتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ [آل عمران: ٩٣] " قَالَ: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلوَانِكُمْ﴾ فَمِنْهَا الْعَرَبِيُّ، وَمِنْهَا الْعَجَمِيُّ، فَذَكَرَ اخْتِلَافَ الْأَلْسِنَةِ وَالْأَلْوَانِ وَهُوَ كَلَامُ الْعِبَادِ، وَقَالَ: ﴿وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ﴾ [يونس: ٤١] "
وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: " رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ يَقُولُ: لوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا لَفَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ " فَبَيَّنَ أَنَّ قيَامَهُ بِالْكِتَابِ هُوَ فِعْلُهُ
1 / 118