خبر څخه بشر
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
ژانرونه
في نفسه ابيض صافي كسائر الماء وبحر اللاذقية خلف القسطنطينية متصل بالبحر الرومي الذي.... بلد قسطنطينية . , القول في بيان شرف علم التاريخ وتقدم رتبته اعلم ان شرف كل علم بقدر وشرف موضوعه وفضيلته هي ان يكون صحيحا محيطا بما تحته من المعاني وموضوع علم التاريخ الاخبار عما كان في العالم فلذلك صار هو السبيل الي معرفة ما يضر وينفع فيه عرفت شرائع الله تعالى التي شرعها وحفظت سنن انبيا الله ورسله صلوات الله تعالى عليهم, حتي دون هديهم الذي يقتدي فانتفع به من وفقه الله تعالى الي عبادته. وهداه على طاعته. وحفظه من مخالفته وبه نقلت اخبار من مضي من الملوك والفراعنة وكيف حل بهم سخط الله تعالى لما اتوا ما نهوا عنه. وبه اقتدر الخليقة من ابنا البشر على معرفة ما جمعوه وصنفوه من العلوم, والصنائع وتاتي لهم علم ما غاب عنهم من الاقطار الشاسعة والامصار المتنائية وكفاك شرفا له ان علم القصص من براهين النبوة واعلام الرسالة قال الله جل جلاله {تلك من أنبا الغيب نوحيها إليهك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العقبة للمتقين} [هود] وقد سمي الله جلت قدرته القرءان قصصا قال تعالى . { نحن نقص علىك أحسن القصص بما أرجئنا إليك هذا القرءان وإن كنت من قبله لمن الغافلين} [يوسف] وقال تعالى. {إن هذا لهو القصص الحق} [آل عمران] وحقيقة الاقتصاص اذا اخبر على وجهه سوا كان المخبر عنه انبا الاولين او احكام الله تعالى لعباده المكلفين فكل ذلك قصص ولا غني في كلا القسمين عن الفقه لان به تدرك مقاصد الاقتصاص وبادراكها يتميز العام عن الخاص وقد اخبر سبحانه في كتابه العزيز ان الاخبار جند من جنوده يثبت به صفوته من عباده قال {وكلا نقص علىك من أنبا الرسل ما نثبت به، فؤادك وجاك في هذه الحق وموعظة وذكري للمؤمنين} [هود]
ودين النبي اخبار مع علم الاخبار ينقسم الي ثلاثة اقسام احدها يشتمل على اخبار انبيا الله. ورسله وسننهم واخبار العلماء والحكما وسيرهم, واخبار النساك والزهاد ومواعظهم وهذا القسم عظيم الغني ظاهر المنفعة ]4[ فيما يصلح به الانسان مقاده ودينه وسريرته في اعتقاداته وسيرته في امور لادين ث ما يصلح به امر معاملته.
ومعاشه الدنيوي.
مخ ۱۴۱