الارض من الما. وبد الاثنين. والثلاثا ومسا والخميس وجميع الخلق يوم الجمعة فتهودت اليهود يوم السبت, ويوم من السنة ايام كلاف سنة مما تعدون.
وقال ابو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة . قرات في التوراة في اول سفر من اسفارها ان اول ما خلق الله من خليقته السماء. والارض وكانت الارض خربة خاوية. وكانت الظلمة على الغمر وكان ريح الله تري على وجه الماء فقال الله ليكن النور فكان نور فراه الله حسنا يميزه من الظلمة. وسماه وسمي الظلمة ليلا فكان امسا وكان اصباح يوم الاحد وقال الله ليكن سقف وسط الماء فليحل بين الماء والما فكان سقف وميز بين الماء الذي هو اسفل وبين الماء الذي هو اعلا فسمي الله السقف سماء وكان اصباح يوم الاثنين.
قال ابن قتيبة. وحدثني ابو اليقظان قال حدثنا ملاك بن شقيرة قال حدثنا اسماعيل بن ابي خالد عن ابي صلاح في قول الله تعالى في البحر المسجور.
قال . كان على يقول هو بحر تحت العرش قال ابن قتيبة وهذا شبيه مما ذكر في التوراة من ان السماء بين مائين وعاد الي خبر التوراة. وقال الله تبارك وتعالى ليجتمع الما كله الذي تحت السماء الي مكان واحد وليطفو اليبس وكان كذلك فدعا الله اليبس الارض وسمي ما اجتمع من المياه البحور ثم قال الله تعالى لتخرج الارض زهرة العشب والشجر فاخرجت الارض ذلك فرا الله حسنا وكان امسا وكان اصباح يوم الثلاثا. وقال الله تعالى ليكن نوران في سقف السماء ليميزا بين الليل والنهار وليكونا ايات للايام, والسنين. وكان نوران الاكبر لسلطان النهار والاصغر والنجوم لسلطان الليل فراه الله حسنا وكان امسا وكان اصباح يوم مسا وقال الله ليحرك الماء كل نفس حية ولتطر الطير على الارض في جو السقف وخلق الله تنانينا عظام وحرك الماء كل نفس حية لجتها وكل طائر لحيسه فراي الله ذلك حسنا فباركهن وقال اخروا واكثروا فكان امسا وكان اصباح يوم الخميس ث قال الله تعالى نخلق بشرا بصورتنا فخلق ادم من ادمة الارض ونفخ في وجهه نسمة الحياة وقال ادم لا يصلح ان يكون وحده ولكن اصنع له عوينا مثل فلاقي عليه السبات فأخذ احدي اضلاعه ولامها وسمي الضلع الذي أخذ امرأة لأنها من امرئ أخذت الي ادم. فقال ادم عظم من عظامي ولحم من لحمي ومن اجل ذلك يترك الرجل اباه وامه ويتبع امراته ويكونان كلاهما جسماء واحدا وتركهما الله وقال اثمروا واكثروا واملؤا الارض وتسلطوا على الوان البحر وطير السماء والانعام والدواب وعشب الارض وشجرها وثمرها وراي كل ما خلق فانما هو حسن جدا وكان امسا
مخ ۵۶