خبر څخه بشر
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
ژانرونه
يسقط في الكوة لا نبصره الا على انها المتموج في ذلك القدر من من الهوا ومن المعلوم ان البخار والهبا ....... اي في الجو عن كرتي الما. والارض حتي ينتهيا واكثر ما يصعدا مسافة فرسخين عن الارض فاذا سافر البصر في هذا البخار وانتهي عند متقطع الضو خيل اليه لون مركب من لابيان الذي هو للضو ومن السواد الذي هو عدم وهذا هو اللون اللازوردي . واختلف ايضا في البني الذي خلقت منه اجرام السموات.
فعن الربيع بن انس ان السماء الدنيا مخلوقة من موج مكفوف. والسماء الثانية من صخرة. والسماء الثلاثة من حديد. والسماء الرابعة من صفر, والسماء الخامسة من فضة والسماء السادسة من ذهب. والسماء السابعة من ياقوتة حمرا وقد قال الله وهو اصدق القائلين {ثم استوي الي السماء وهي دخان} [فصلت. 11] وزعم بعض القدماء انها كانت من الطبائع الاربع والي هذا ذهب افلاطون وزعم ان الحرارة فيها اكثر واحتج بان الارض مفادة للسماء وهي باردة يابسة لذلك ثقلت فهبطت وكانت السماء حارة يابسة فلذلك خفت وزعم ارسطو انها طبيعة خامسة مخالفة سائر طبائع ذي الحركات المستقيمة فلذلك لا توصف عنده بثقل ولا خفة ولا رطوبة ولا يبوسة ولا حرارة ولا برودة ولا تقبل الخرق. ولا الانقسام ولا النمو ولا الذبول ولا التخلخل ولا الزيادة. ولا النقصان ولا الاستحالة ولا الكون. ولا الفساد والحق ما اخبر به الله ورسوله من ان السماء انشقت, وانفطرت ومارت, والمور التموج وصارت كالمهل. وهو خثارة الزيت, وقيل النحاس الذائب وطويت وبدلت ومحيت الشمس وطمست النجوم وانكدرت. وان الملائكة يعرج اليها وينزل منها وما فيها موضع قدم الا وفيه ملك, وخرقها رسول الله في ليلة الاسراء بجسده المقدس سماء سماء ومعه جبريل يله وابواب السماء تفتح له وهو يرقي فيها ويري هناك اخوانه من الأنبياء المرسلين صلوات الله عليه وعليهم اجمعين ويري البيت المعمور وهو بيت في السماء يدخله كل يوم سبعون الف ملك وكل هذا ثابت عند اهل وسائر اتباع الرسل لا يمترون فيه وقد قسم القدماء نجوم السماء الي قسمين احدهما يقال لها الكواكب السيارة. والاخر يقال له الكواكب الثابتة فاما السيارة فهي ما ذكر المفسرون لكتاب الله تعالى المعنية بقوله تعالى {فلا اقسم بالخنس. الجوار الكنس} [التكوير] وهي زحل والمشتري والمريخ والشمس والزهرة. وعطارد والقمر وقال قوم هي المعنية في قوله تعالى {فالمدبرات امرا} [النازعات] وسميت كنسا انها تجري في البروج
مخ ۸۲