الوافر جزي الله الأجل المرء نوحا جزاء الخير ليس له كذاب بما حملت سفينته وأنجت غداة أتاهم الموت القلاب وفيها من أرومتناعيال لديه لا الظماء ولا السغاب عشية أرسل الطوفان تجري وفاض الماء ليس له جراب على أمواج أخضر ذي حبيك كأن سعار زاخره الهضاب على أبوابها طبق كثيف ملبسة الحديد لها ضباب بآية قام ينطق كل شيء وخان أمانة الديك الغراب وأرسلت الحمامة بعد سبع تدل على المهالك لا تهاب تلمس هل تري في الأرض عينا وغبتها من الماء العباب فجاءت بعدما ركضت بقطف عليه الثاط والطين الكباب فلما فرشوا الآيات صاغوا لها طوقا كما عقد السحاب إذا ماتت توارثه بنوها وإن تقتل فليس له استلاب كذي الأفعي ترببها لديه وذي الجني أرسلها يساب فلا رب المنية يأمنها ولا الجني أصبح يستتاب وقال أيضا.

الخفيف ألا تفوت المرء قدره ربه ولو كان تحت الأرض سبعين، واديا كرحمه نوح يوم حل بسبعة لشيعته كانوا جميعا ثمانيا فلما استنار الله تنور أرضه ففار وكان الماء في الأرض ساجيا

مخ ۳۲۶