خبر څخه بشر
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
ژانرونه
الكرة الذي فوقه في هذه المرة غير الذي كان فوقه في المرة الأولي، والبروج غير البروج التي رأها فعلم أن النصف الذي رأه أولا صار تحته ثانيا قالوا ، ولو كانت السماء مسطوحة، لكانت الشمس ، وسائر الكواكب التي تغرب عنا لا تزال تصغر قليلا قليلا ، حتي تختفي عنا لصغرها ، ولو كانت سقفا كريا كالخيمة للزم أنه لا تزال الكواكب طالعة فيه أبدا، والخسر بخلاف ذلك قالوا، وإنما فطرت كروية الشكل لأمرين أحدهما أن السماء أسرع المتحركات ، وأسرع الأشياء المتحركة الشكل الكري لأنه لا يثبت على مكان من الأمكنة إلا بأصغر أجزائه كالنقطة والأمر الثاني أن السماء لما كانت مشتملة على سائر العالم ، وجب أن تكون أوسع الأجرام مساحة ، ومقدارا، وأبعدها من الآمات، وليس شيء كذلك غير الشكل الكري لإحاطة شكله بالمساحة ، والمقدار قالوا. والملك تسع كرات مشقة بعضها في جوف بعض كخلقة البصلة محدب الأذني منها مماس لمقعر الأعلى لا خلا بينهما فمصير عزله كرة واحدة تحيط بها سطحان أعلاهما لا يماس شيئا من وراته ، وأدناهما يماس محدب كرة النار ، وجميع الأكر التسع مركزها مركز العالم ، وكل واحدة منها يسمي على انفراده فلكا، ويقال لمجموعها الفلك الأثير لأنه يؤثر في غيره ، ولا يؤثر فيه شيء ، وأقرب الكرات التسع إلي الأرض كرة القمر ، ثم يليها كرة عطارد، ويليها كرة الزهرة ثم يليها كرة الشمس ، ويليهاكرة المريخ، ثم يليها كرة المشتري ، ثغ كرة زحل ، وبليها كرة الكواكب الثابتة ، ثم يليها كرة الفلك الأطلس ، وسميت بذلك لأنها لا كوكب فيها، وذكر ابن نوبخت في كتاب الأراء ، والديانات عن بعض القدماء أن كرة الشمس أعلا ، وضعا من بقية الكرات ، وبعدها كرة القمر ، وبعدها كراة الكواكب الخمسة المتحيرة ثم كرة الكواكب الثابتة .
وذكر أبو الحسن على بن المسعودي في كتاب التنبيه ، والأشراف عن بطليموس أنه قال لم يظهر لنا أن الزهرة ، وعطارد فوق الشمس ، أو دونها ، وكان أفلاطون يزعم أن فلك القمر أدني الأفلاك إلينا ، فلك الشمس يليه ، ثم فلك عطارد ، ثغ كذلك على ما رتبه الباقون قالوا ، ومن وراء الفلك الأطلس فلك الأفلاك المحبط بالكل قالوا، ومساحة كرة القمر مما يلي عالة الاستحالة ستمائة ألف ميل ، وثمانون ( 27] ألف ميل ، وستة ألاف ميل ، وثلاثمائة ، وستة ، وسبعون ميلا، ومساحة كرة عطارد مما يلي كرة القمر ألف ميل ، ومائة ألف ميل ، وثلاثة ، وتسعون ألف ميل ، وستمائة ، وميل واحد ، ومساحة كرة الزهرة مما يلي عطارد ثلاثة ألاف ألف ميل ، وثلاثمائة ألف ميل ، وستة ، وستون ألف ميل ، وسبعمائة ، وسبعون ميلا، ومساحة كرة الشمس مما يلي كرة الزهرة اثنان ، وعشرون ألف ألف ميل ، وخمسمائة ألف ميل ، وتسعة ، وستون ألف ميل ، ومائة ، وأربعة ، وثمانون ميلا، ومساحة كرة المريخ مما
مخ ۷۷