خبر څخه بشر
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
ژانرونه
الملائكة أعظم منه ، ولا أعتي منه ، ولا أتم بسطه منه اسمه الروح ، وهو المراد بقوله تعالى يوم { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } [النبأ. 38] قال وهب . تقوم الملائكة كلها أجمع صفا واحدا يوم القيامة ، وتقوم الروح صفا واحدا- وعن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أنه قال لما خلق الله تعالى الروح خلق له ألف ألف جناح كل جناح عرضه ألف ألف سنة أقل ريشة من أحد أجنحته لو هب ريحها على السماءوات السبع فجعلها هباء منبئا فلما أن خلق الله تعالى خر ساجدا ألف ألف حقب، ثم أنطقه الله تعالى بسائر اللغات ، فقال رب أين أنت ، فقال له أنا فوق الفوق فطار في الملكوت ألف ألف حقب ، ثم نادي رب أين أنت ، فقال أنا فوق الفوق قطار ألف ألف حقب ، ونادي رب أين أنت ، فقال فوق الفوق فطار ألف ألف خريف كل خريف ألف ألف حقب في كل حقب ألف ألف حين في كل حين ألف ألف ألف ألف قرن في كل قرن ألف ألف ألف ألف سنة في كل سنة ألف ألف ألف ألف شهر في كل شهر ألف ألف ألف ألف يوم في كل يوم ألف ألف ألف ألف ساعة في كل ساعة ألف ألف ألف ألف سنة من سني الأخرة في كل سنة من سني الأخرة مثل عمر الدنيا من يوم خلقها الله تعالى إلي أن ينقضي فلما طار هذا الأمد كله تساقط ريشه ، وكلت أجنحته ، وخر جاءت يا على ركبتيه قلده القدرة وعن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أنه قال لو أن طائرا يطير أبد الأبد من أذنه اليمني إلي أذنه اليسري لمات ، وما طار عشر معشار ما بينهما وعن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أنه قال لما وقع الروح خر كأنه ساجد فأوحي الله تعالى إليه أن اهدا كما أنت إنما خلقتك لذلك ، ثم أمر الله تعالى بالحوت ، فقال له كن فكان، ثم أمره الله تعالى فصار بين فوق الملك ، ثم إن الله تعالى قال للنور كن فكان، ثم أمره تعالى قصار من فوق الحوت ، تع قال الله تعالى للريح الرخاء ، وهي أم الأرواح الأربع كوني فكانت ، ثم أمرها تعالى فصارت فوق النور ، ثم قال تعالى للريح الدبور ، وهي الريح العقيم كوني فكانت ، ثم أمرها تعالى فصارت فوق الريح الرخاء.
وعن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أنه قال أقل الملك القدر، وأقل الملك الحوت ، وأقل الحوت الثور ، وأقل الثور الريح الرخاء، أقلت الريح الرخاء الريح العقيم ، وبها تحمي جهنم يوم القيامة وعن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال ، وخلق الله تعالى فوق الريح العقيم جهنم وبها تحمي جهنم ، وتشعلها ، فإذا هبت عليها فارت كما يفور المرجل وجهنم على سنن .
الريح العقيم ، ثم خلق تعالى زبانيتها ، وهم عشرون ملكا منهم مالك فأعظمهم مالك ، وهو سيدهم ، وإليه تردهم ، وهم سامعون له فيما يأمرهم به وهذه أسماؤهم برهوت ، وصاعق ، وماورد ، وغائم ، وهاشم ، وظالم وغالب، ويافث ، وناصف ، وراجف ، ولاحف ، وهاجد ، وماجد ، ولاوذوراس ، وعابس ، ويابس، وصرصر ، وهو يرويها لهم وجدت أسماؤهم هذه في لوح من ذهب على قبر هود في سورة مما أنزل الله تعالى عليه .
وعن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أنه قال خلق الله الأرض من زبد الماء الذي كان عليه عرش ربنا فبقيت كوما وخلق السماءوات ، وخلق جبريل ، وحمله العرش ، وخلق الحافين، وخلق الجند ، وخلق الحوت ، والروح، والنور، والريح، والنار ، والهوام ، ثم دحا الأرض على وجه الماء بعد خلقه لها فانكفات يعني انقلبت فنقل أقطارها بالهواء ، وهي الجبال الشمخ العظام ، وبت فيها الوحش ، وحشاش الأرض مثل الحيات ، والعقارب، والحداد، والخلد ، والخنافس ، والضب واليربوع ، وكل ما يدب من الذواب ، وأخرج من بين الأرض الأشجار، والأعشاب ، وخلق تعالى حول الأرض جبل قاف، وهو جبل محيط بالدنيا كلها مثل خلقة الخاتم ، وخلق من وراء جبل قاف ثمانين ألف أمة وهم الذين يقال لهم الوري ، وقيل الوري هم جميع الخلق ، ويقال. الوري كل خلق في البر والبخر، وخلق تعالى من وراء ذلك بحرا يقال له وازع وخلق من وراء وازع الليل ، والنهار ، وخلق بعدهما السحاب ، وخلق بعد السحاب الغيم ، ثم خلق القمر ، وخلق بعده الشمس ، والنجوم ، وبت تعالى فوق الأرض خلقا يقال لهم اليانون ، وهم قوم يعقلون، ويتناسلون منهم الذكر ، والانثي ، وهم ألف أمة وهم أول من خلق الله تعالى في الأرض ، ثم بعث إليهم رسولا يقال له يوسف بن بانان اليانوني فدعاهم إلي الله تعالى فقتلوه فأرسل الله تعالى عليهم نارأ من السماء أهلكتهم فهم أول من قتل على وجه الأرض ، وخلق تعالى بعدهم خلقا يقال لهم الغاوون ، وهم مثلهم في العدد فسفكوا الدماء بغير حق فبعث الله تعالى إليهم نبيا منهم يقال له يامين فنهاهم عما يفعلون فقتلوه فأرسل الله تعالى عليهم نارا من السماء أحرقتهم ، وخلق بعدهم خلقا يقال لهم الجن ففعلوا كفعل الغاوون فبعث تعالى إليهم نبيا منهم يقال له رازع فدعاهم إلي الله تعالى فقتلوه فأرسل الله عليهم نارا فأحرقتهم ، وبقيت الدنيا من بعدهم خالية ، ثم خلق تعالى بعد الجن الطير ، ثم من بعدهم الدم ففعلوا كفعلهم فأرسل الله تعالى عليهم نارا من السماء أحرقتهم ، ثم خلق تعالى من بعدهم البن ففعلوا كفعلهم فأرسل عليهم نارا من
السماء أحرقتهم ، وإلي هذه الأمم أشارت الملائكة بقولهم {أتجعف فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء } [البقرة . 30] ويقال إن الصانع كلها من صنع هؤلاء الأمم ، ولم يصنع بنو أدم منها شيئا لأنهم لا يقدرون على ما قدر عليه هؤلاء الأمم الذين سكنوا الدنيا قبلهم ، ويقال لهم ينو بالرماد ، وأنه بقي مائة ألف سنة ، وبنو أيضا بالفحم ، وأنه بقي ما بقي الليل، والنهار ، ثم خلق تعالى بعد البن عزرائيل ، وهو إبليس ، ثم خلق تعالى أدم في يوم الجمعة ، ونفخ فيه الروح ، وعلمه الأسماء كلها ، وأسكنه الجنة بعد صلاة الظهر ، وأهبطه منها بعد صلاة العصر وذلك مثل عمر الدنيا مثل مرة .
القول في السصاوات وأياتها قال الله جل جلاله { ءأنتم أشد خلقا أم السماء بذاتها} [رفع سمكها فسوتها} {واغطش ليلها وأخرج ضحاتها } [النازعات] ، والعرب تقول لكل ما علاك فالملك سماء منصرف على السخاب ، وسقف البيت أنه سماء فإذا طلعت السماء فإنما هي اسم لسقف العالم المرفوع ، والسماء يذكر ، ويؤنت قال تعالى { السماء منفظر به} [المزمل. 18 ] فذكرها ، وقال الشاعر .
الوافر فلو رفع السماء إليه يزما لجقنا بالسماء مع السحاب وقال تعالى . {السماء منفظر به} [الأنفطار] فأنث ، وقال الشاعر الرجز يا رب رب الناس في سمائه قال أبو حنيفة أحمد بن داود الدينوري في كتابه [الأنواء]. السماء يذكر ، ويؤنت، والتأنيت أكثر ، وقد يلحق فيها الهاء فتمد ، وتقصر ، وهذا الاسم للاظلال فأظلك، ولذلك قيل سماء البيت، وسماوية ، وقال سيبويه سماء ، وسماوات ، وللسماء أسماء منها الحرباء ء سميت بذلك لكثرة النجوم فيها والخلفاء لملاستها، وبرقع بكسر الباء والقاف، والرقيع وجها أربعة ، وقال تعالى { ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق} المؤمنون.17
مخ ۷۵