خبر څخه بشر
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
ژانرونه
وقيل ان يوسف تليق جعلهما هرما وحزن فيهما الطعام, والميرة لسني القحط وقيل غير ذلك كما بينته في كتاب المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والاثار[ وزعموا ان طهمورث لما انذر بكون الطوفان وذلك قبل حدوثه بمائتي سنة واحدي وثلاثين سنة اختار لتخليد العلوم موضع صحيح الهوا ودفتها فيه فظهر في سنة بمدينة جي من اصفهان بيوت انشق عنها تالا فاذا فيها عدال كثيرة من التوز الذي يلبس بها القسي مكتوب عليها بقلم لم يعرف.
قال ابو الريحان. وهذا الاضطراب في حكاياتهم يشكك السامع. ويدعوه الي تصديق ما وصف به كيومرت انه لم يكن الانسان الاول بل كان كامر بن يافث بن نوح وانه كان سيدا معمرا نزل جبل دنباوند وملك به حثي عظم امره فملك هو بعض ولده الاقاليم وتجبر في اخر امره وتسمي بادم.
وقال. من سمائي بغير هذا الاسم ضربت عنقه وزعم بعضهم انه اميم بن الوذ بن ارم ابن سام بن نوح وزعم اصحاب النجوم انهم صححوا ما بين نوح. وبين عدة تواريخ من لدن القرا الاول من قراءات زحل والمشتري وكان قبل الطوفان بمائتي سنة وتسع وعشرين سنة ومائة وثمانية ايام. واعتنوا بامر القراءات وصححوها فوجدوا ما بين الطوفان وبين اول ملك بخت نصر الاول الفي وستمائة واربع سنين وبني بحث نصر والاسكندر اربعمائة وست وثلاثون سنة.
وزعم ابو معشر جعفر محمد البلخي ان الطوفان كان عند اجتماع الكواكب في اخر الحوت. واول الحمل من لدن الدرجة السابعة. والعشرين من الحوت الي اخر الدرجة الاولي من الحمل وزعم ان بين ذلك الوقت, وبين اول تاريخ الاسكندر الفي وسبعمائة وتسعين سنة مكبوسة وسبعة اشهر وستة وعشرين يوما فلما تقررت له هذه الحملة على الطريق الذي مهده.
وكان خرج المدة التي يسميها المنجمون ادوار الكواكب ثلاثمائة وستين الف سنة واولها قبل الطوفان بمائة وثمانين الف سنة حكم ان الطوفان كان في مائة وثمانين الف سنة وسيكون فيما بعد ذلك.
وقد عيب هذا القول على ابي معشر ورد عليه بما لا يحتمل هذا الموضع ايراده ومن تناقض اهل الكتاب في التاريخ ان اليهود تزعم ان من ادم الي والدة ابراهيم مدة الف.
مخ ۲۵۴