عراما تفسيره شجر الخلاف وهو ايضا حج لهم وهم يجلسون في هذه الايام تحت ظلال من سعف النخل الاخضر واغصان الزيتون. والخلاف وسائر الشجر الذي لا يسقط ورقه على الارض ويزعمون ان ذلك تذكار, منهم الاظلإلا الله تعالى اياهم في التيه بالغمام وكيفية عمل هذه الظلال ان يصنع كل من امكنه في بيته طارمة من قصب مكعب. وسقفها من الجريد الاخضر بسعفه وترك داخلها اسفار التوراة ومنهم من يؤزرها بالديباج ومتي انهالت من السقف سعفة حتي تدخل الشمس المكعب فسد وتكون هذه الطارمة في علو الدار تحت السماء وبابها الي الشرق ويعمل في اول يوم من ايام الثمانية في البيعة حزم اس طول كل حزمة ثلاث قبضات وفي كل حزمة ثلاث عيدان في كل عود ثلاث طبقات في كل طبقة ثلاث ورقات من الاس وفي وسطها قلب من سعف النخيل مستقيما وثلاثة عيدان من الصفصاف واترجة سالمة من الخدوش فاذا كان كل يوم من هذه الايام الثمانية بعد الصلاة ووقت الأضحي دفع خادم البيعة الي كل رجل يحضر بيده اليمني الحزمة من الاس وبيده اليسري الاترجة فيكون في ايديهم. وهم قيام, ويقرأ عليهم مزمورا من المزامير فاذا فرغ من المزمور سلم عليهم الحزان وهو المعلم وقرا عليهم شيئا من التوراة فاذا فرغ من القراءة صلي صلاة ثانية قرب الظهر ورد كل رجل منهم ما في يده من الاس والاترجة الي القيم وانصرفوا.

وعيد الفطير ويسمونه الفصح ويكون في الخامس عشر من نيسان وهو سبعة ايام يأكلون فيها الفطير وينظفون بيوتهم فيها من خبز الخمير النها عندهم الايام التي خلص الله تعالى فيها بني اسرائيل من يد فرعون واغرقه فخرجوا الي التيه وجعلوا يأكلون اللحم والخبز الفطير وهم بذلك فرحون.

وفي اخر هذه الايام غرق فرعون. واتفق ان كان القمر ذلك اليوم تام الضو فامروا بحفظ ذلك اليوم فصاروا يراعون وقوعه في ذلك الزمن ولهم فيه حساب طويل حتي يتفق لهم ذلك كما سياتي ذكره ان شاء الله.

وعيد الاسابيع وهي الاسابيع التي فرضت فيها الفرائض وكمل الدين ويسمي عيد العنصرة وعيد الخطأب ويكون بعد عيد الفطير بسبعة اسابيع يقولون انه اليوم الذي خاطب الله تعالى فيه

مخ ۲۰۱