128

کوکب ساطع

الكوكب الساطع ومعه الجليس الصالح

ژانرونه

149@ 356- أو صفة وقيل بالوصف فقد ... والوقف واشتراكه سبع تعد (1)

357- وقيل للفور وقيل إما ... له أو العزم ووقف عما (2)

(1) أشار رحمه الله تعالى بهذه الأبيات إلى أنهم اختلفوا في دلالة الأمر المطلق المجرد عن القرائن على أقوال :

1_ أنه لطلب الماهية من غير دلالة على مرة ، ولا تكرار، ولا فور ، ولا تراخ، ولكن المرة ضرورية ، إذ لابد منها في الامتثال ، ولا توجد الماهية بأقل منها، فهي من ضروريات الإتيان بالمأمورة به.

2- للمرة ، ويحمل على التكرار بقرينة

3_ للتكرار مطلقا ،ويحمل على مرة بقرينة .

4_ للتكرار إن علق بشرط ، نحو : (وإن كنتم جنبا فاطهروا) [ سورة المائدة آية : 6] ، أو صفة ، نحو : (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة) [ سورة النور آية : 2 ] .

5- للتكرار إن علق بالصفة ، دون الشرط.

6- بالوقف عن المرة والتكرار ، فلا يحمل على واحد منهما إلا بقرينة .

7- هو مشترك بين التكرار والمرة ، فيتوقف إعماله في أحدهما على قرينة .

فقوله : « جلا » بمعنى ظهر صفة ل « فورا » ، وقوله : « وهي مفاده » ، بضم الميم ، إشارة إلى القول الثاني ، أي : المرة مدلول الأمر ، وقوله : « فقد » ، أي : فحسب ، وقوله : « سبع تعد » ببناء الفعل للمفعول ، أي : هذه الأقوال سبعة معدودة.

(2) أشار بهذا البيت إلى أن الأرجح أن مطلق الأمر لا يقتضي الفور، كما تقدم ، وقيل : هو للفور . وقيل : إما له ، أو للعزم في الحال على الفعل بعد .

مخ ۱۴۹