============================================================
الباب الساحسر في للهه وهو لا يحصيه إلأ الله لكن نتبرك بمثة حديث منه، بعضها صحيح، وبعضها حسن، وبعضها ضعيف يعمل به في الفضائل.
قال عليه الضلاة والسلام: "الأجر على قدر النصب"(1) .
وقال : "من عادى لي وليا فقد آذنئه بالحرب"(2) .
وقال: "اتخذوا عند الفقراء أيادي؛ فإن لهم دولة يوم القيامة"(3) .
(1) اخرجه البخاري 610/3 (1787) في العمرة، باب أجر العمرة على قدر النصب، ومسلم، (1211) 877/2 في الحج، باب بيان وجوه الإحرام عن عائشة رضي الله عنها. قال ابن حجر في تلخيص الحبير 77/4: اشتهر ان النبي قال لعائشة: "أجرك. 0" متفق عليه عنها، واستدركه الحاكم فوهم، وفي (1) المصيبة.
(2) تقدم صفحة (3/1).
(3) ذكره الغزالي في الإحياء 197/4، قال الحافظ العراقي : أخرجه أبو نعيم في الحلية من حديث الحسين بن علي بسند ضعيف. قال المصنف رحسه الله في كتابه "فيض القدير4 113/1: "اتخذوا عند الفقراء أيادي": أي اصنعوا معهم معروفا، واليد كما تطلق على الجارحة تطلق على النعمة والإحسان والقوة والسلطان .
"افإن لهم دولةه: انقلابا من الشدة إلى الرخاء، ومن العسر الى اليسر: وقال رحمه الله: رمز المصنف (السيوطي في الجامع الصغير) لضعفه، لكن ظاهر كلام الحافظ ابن حجر آنه موضوع، فإنه قال: لا اصل له . وتبعه تلميذه السخاوي في "المقاصد الحسنة" فقال بعد ما ساقه وساق أشهرا نعددة من هذا الباب: وكل هذا
مخ ۴۵