267

============================================================

وكان عظيم المجاهدة جدا؛ ولم ير ضاحكا قط: قال ابن حبان(1): وكان من العباد المشجابي الدعوة.

ومن كلامه: لو قيل لي إنك تموت غدا . ما قدرت أن أزيد في العمل شيئا .

وقال: من طلب الحديث لغير الله مكر به.

أسند الحديث عن خلق لا يحصون من التابعين، بل قيل : وعن أنس: وخرج له الجماعة أجمعون.

مات سنة ثمان وستين ومثه.

وروى التووي رضي الله عنه بإسناده، عن أبي عبد الله التميمي عن أبيه: رأيث حماد بن سلمة في النوم، فقلث: ما فعل الله بك؟ قال: خيرا. قلث: وماذا؟ قال : [قيل لي :] طالما كدزت(2)، [نفسك](3) فاليوم أطيل راحتك (2) (4 وراحة المتعوبين(4) من أجلي، بخ بخ ماذا أعددت لهم ؟

() (83) حماد بن زيد(4 حماد بن زيد، الإمام الرشيد، الآخذ بالأصل الوكيد، المتمسك بالمنهاج الحميد، نزل من العلوم بالمحل الرفيع، وتوصل إلى الوصول بالتصؤف الأدباء 254/10، إنباه الرواة 329/1، صفة الصفوة 361/3، المختار من مناقب الأخيار 130/ب، تهذيب الكمال 253/7، سير أعلام النبلاء 444/7، تذكرة الحفاظ 202/1، ميزان الاعتدال 590/1، العبر 248/1، الجواهر المضية 225/1، مرآة الجنان 353/1، غاية النهاية 258/1، تهذيب التهذيب 11/3، شذرات الذهب 262/1.

(1) الثقات 216/6.

(2) الجملة في الأصول: بماذا؟ قال: طالما كدرت. والمثبت من صفة الصفوة 363/3.

(3) ما بين معقوفين مستدرك من صفة الصفوة 363/3.

(4) في المطبوع المتقربين، وفي (1): المنعوش.

) حماد بن زيد: طبقات ابن سعد 286/7، طبقات خليفة 224، تاريخ خليفة 451، التاريخ الكبير 25/3، المعارف 502، الجرح والتعديل 176/1، و 147/3- 11

مخ ۲۶۷