============================================================
قال: خرج سليمان بن داود عليه الصلاة والسلام يوما يستسقي، فمر بنملة مستلقية رافعة قوائمها إلى السماء، تقول: اللهم، إنا خلق من خلقك، ليس بنا غنى عن سقياك ورزقك، فإما أن ترزقنا وتسقينا أو تهلكنا، فقال : ارجعوا فقد سقيتم بدهوة غيرگم.
وفي رواية: فقد استجيب لكم من شأن الثملة.
وسمع قارثا يقرا: وأنذرهم يوم الازفة) (غافر: 18) فاضطرب، ثم صاح: ارحم من أنذرته ولم يقبل عليك بعد التذير.
أسند الحديث عن: أبي سعيد الخدري، وغيره:
( (72) بلال بن سعد بلال بن سعد، الموفي للعهد، الصابر على الجهد، وناهيك بقول ابن الثبارك في شأنه : كان بالشام ومصر كمحل الحسن رضي الله عنه بالبصرة.
وكان يقول: واحزناه على أن لا أحزن.
وقال: لا تكن وليا لله في العلانية، وعدواله في السر.
وقال: يا أهل الخلود، ويا أهل البقاء، إنكم لم ثخلقوا للفناء، وإنما خلقتم للخلود والأبد، لكيكم ثنقلون من دار إلى دار.
وقال: ذكرك حسناتك ونسيانك سيياتك غرة .
(*) بلال بن سعد: طبقات ابن سعد 461/7، التاريخ الكبير 108/2، الجرح والتعديل 398/2، ثقات ابن حبان 16/4، مشاهير علماء الأمصار 115، حلية الأولياء 221/5، تاريخ ابن عساكر 354/10، صفة الصفوة 217/4، المختار من مناقب الأخيار 87/ ب، تهذيب الكمال 291/4، سير آعلام النبلاء 90/5، تاريخ الإسلام 23414، الوافي بالوفيات 10/ 277، البداية والنهاية 348/9، تهذيب التهذيب .50311 241 1 * الطبفات الصوفية 1/19
مخ ۲۴۱