174

============================================================

وكان يسمى ترجمان القرآن، وحبر الأمة، والبحر، لكثرة علمه.

(1 وكان مخرى الدموع من خده كأنه الشراك البالي، وكان في خديه خطان

أسودان من اليكاء () .

وشدت إليه الوحال من جميع البلدان، ودعا له المصطفىلبالحكمة وقال له "ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن : احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجذه أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، جف القلم بما هو كائن"(2).

(4) (4 وحتكه بريقه حين ولد وهم في الشعب، وهو أحد العبادلة الأربعة(3)، وأحذ الستة الذين هم اكثر الصحب رواية عن المصطفى.

وقال عطاء: ما رأيث بيتا قط اكثر علما وخيرا من بيت ابن عباس4).

وكان عمر رضي الله عنه يدخله مع أشياخ بدر في المشورة، ويقول: إن له

لسانا سؤولا، وقلبا عقولا.

صفة الصفوة 746/1، المختار من مناقب الأخيار 227/ب، اسد الغابة 290/3، وفيات عيان 62/3، مختصر تاريخ دمشق 293/12، تهذيب الأسماء واللغات 274/1 تهذيب الكمال 154/15، سير اعلام التبلاء 331/3، تاريخ الإسلام 3/ 30، تذكرة الحفاظ 37/1، معرفة القراء41، البداية والنهاية 295/8، العقد الثمين 190/5، غاية النهاية 425/1، تهذيب التهذيب 276/5، الإصابة 2/ترجمة 4781، النجوم الزاهرة 182/1، الطبقات الكبرى للشعراني 25/1.

(1-1) ما بينهما ليس في (أ) ولا في (ب) .

(2) اخرجه أحمد في المسند 307/1، والترمذي 667/4 (2516) في صفة القيامة، باب (59) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وأبو نعيم في الحلية 314/1، قال الشيخ أحمد محمد شاكر في حاشية المسند 286/4: هذا حديث رواه آحمد عن شيخه عبد الله بن يزيد المقرىء بثلاثة اسانيد أحدها صحيح والآخران منقطعان، ودخل دت بضهم ني بعض () وهم: عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمرو بن العاص: (4-4) ما بينهما ليس في (1) ولا في (ب) .

174

مخ ۱۷۴