============================================================
وصحبه في الهجرة، فلم يكن معه فيها إلأ هو والصديق رضي الله عنهما(1)، وقد قيل: التصوف استطابة الهلك، فيما يخطب من الملك : 11 (2) قتل يوم بثر معونة. قال عمرو بن أمية : إنه بعد ما قتل رفع (2) إلى السماء جهاراحتى إني لأنظر إلى السماء بينه وبين الأرض.
وقال الزهري رحمه الله: التمسوا جسده، فلم يقدروا عليه، فيرون آن الملائكة عليهم السلام دفتته، أو رفعته رضي الله عنه .
(4* 24) عامر بن ربيعة- عامر بن ربيعة، الزاهد في العطية والقطيعة، شهد جميع المشاهد، وعم(3 بالذكر البقاع والمساجد. تحرز بما أيد به من الفطنة، عن الوقوع فيما امتحن به غيره من الفتنة، عاش كريما، ومضى سليما.
وهو من الثهاجرين الأولين، شهد بدرا وما بعدها من المشاهد.
ولما وقعث فتنة عثمان رضي الله عنه قال لأهله: أوثقوني بالحديد، فإني (1) قالت عائشة رضي الله عنها: لم يكن مع رسول الله حين هاجر من مكة إلى المدينة إلا أبو بكر، وعامر بن فهيرة ورجل من بني الديل دليلهم. حلية الأولياء 109/1 .
(2) في (ا) : رفع رأسه.
(*) طبقات ابن سعد 386/3، تاريخ خليفة 168، مسند آحمد 444/3، التاريخ الكبير 445/6، المعارف 87، الجرح والتعديل 320/6، المستدرك 357/3، ثقات ابن حبان 290/3، الاستيعاب 790/2، حلية الأولياء 178/1، تاريخ ابن عساكر 112، صفة الصفوة 449/1، المختار من مناقب الأخيار 223/ب، مختصر تاريخ دمشق 246/11، تهذيب الكمال 17/14، سير اعلام النبلاء 333/2، العبر 35/1، مجمع الزوائد 301/9، الوافي بالوفيات 579/6، العقد الثمين 83/5، تهذيب التهذيب 62/5، الإصابة ترجمة 4381، شذرات الذهب 40/1.
(3) في الحلية 178/1: عمر.
112
مخ ۱۶۲