190

د زېور پټه ډله

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

پوهندوی

إحسان عباس

خپرندوی

دار الثقافة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٦٣

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

إلهك يا هذا مجيب لمن دعا ... وكل الذي عند القريب قريب وقال رحمه الله تعالى (١): أيا من له الحكم في خلقه ... ويا من بكربي له أشتكي تول أموري ولا تسلمني ... وان أنت أسلمتني أهلك تعاليت من منعم مفضل ... ونزهت من طالب مدرك ٦٥ - الكاتب بالدار السلطانية أبو القاسم محمد بن محمد بن محمد بن الحكيم (٢)، ولد من الإكليل: فرع محمد وجلالة، ورث الفضل لا عن كلالة، واقتفى من سنن سلفه اثر هاد يدله، فيما يعقده أو يحله، واتسم بميسم الحياء والحياء خير كله، وله أدب حسن الشارة، ومعان لطيفة الإشارة، فمن (٦٤ ب) ذلك قوله: وساق يدير السكر من كأس لحظه ... ويفتن ألباب البرايا بسحره يدير عقارا مثل ورد حيائه ... بهاء، وطيبا مثل نفحة نشره يريك إذا قبلت فاه بكأسه ... سهيلا وقد أوفى (٣) إلى لثم بدره عجبت لها قد نعمت ورد خده ... ولم تسق إلا أقحوانة ثغره

(١) الأبيات في الإحاطة ٢: ٢٠٦. (٢) ترجم له أيضا في التاج والإحاطة ٢: ١٩٥ وهذا الذي أورده هنا منقولا عن الإكليل يشبه كثيرا ما أورده في التاج، واقتبس بعضه في الإحاطة. (٣) ك: آوى.

1 / 196