186

د زېور پټه ډله

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

پوهندوی

إحسان عباس

خپرندوی

دار الثقافة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٦٣

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

وقلبه مصحفا (٦٣آ) ... (١) عليه دارت السنون كانت به فيما مضى ... (٢) عبرة قوم يعقلون أودع فيه عنده ... سر من السر المصون هاكه كالنار في الزند ... لها فيه كمون ومن ذلك في مائدة (٣): حاجيت كل فطن نظار ... ما اسم لأنثى من بني النجار وفي كتاب الله جاء ذكرها ... فقلما يغفل عنها القاري في خبر المهدي فاطلبها تجد ... إن كنت من مطالعي الأخبار ما هي إلا العيد عيد رحمة ... ونعمة ساطعة الأنوار يشركها في الاسم وصف حسن ... من وصف قضب الروضة المعطار (٤) فهاكه كالشمس في وقت الضحى ... قد شق (٥) عنه حجب الأستار ومن ذلك في زبيب: ما نقي العرض طاهر الجسد ... كلما خالطه الماء فسد خالط الماء القراح فغوى ... بعدما قد كان من أهل الرشد عجمي الأصل تم حسنه ... (٦) عندما صاد الغزالة الاسد

(١) مقلوب حوت مصحفا " يوح " وهو اسم الشمس. (٢) يشير إلى قصة يونس والحوت. (٣) النفح ٧: ٣٦٤. (٤) أي إن قضب الروضة تميد فهي " المائدة ". (٥) د: شف. (٦) أي يتم نضجه عند وقوع الشمس في برج الأسد.

1 / 192