125

د زېور پټه ډله

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

پوهندوی

إحسان عباس

خپرندوی

دار الثقافة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٦٣

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ومن الأبيات المقطوعات قوله لمن استدبره بحلقة العلم (٣٩ب) بسبتة أيام رحلته أليها في طلب العلم الشريف يعتذر من فعله ذلك (١): إن كنت أبصرتك لا أبصرت ... بصيرتي في الحق برهانها لاغرو أني لم أشاهدكم ... فالعين لا تبصر إنسانها ومن ذلك قوله في غرض التورية وهو بديع (٢): يلومونني بعد العذار على الهوى ... ومثلي في حبي له لا يفند يقولون: امسك عنه قد ذهب الصبا ... وكيف أرى الإمساك والخيط اسود ومن ذلك قوله في المجبنات وهو بديع جدا (٣): ومصفرة الخدين مطوية الحشا ... عن الجبن والمصفر يؤذن بالخوف لها بهجة كالشمس عند طلوعها ... ولكنها في الحين تغرب في الجوف (٤) وقال في معتقل شفع فيه يقال له مرجى: مرجى يرجي فضل أنعمك التي ... بكفيك مجراها ثناء وموحدا

(١) المرقبة العليا: ١٦٦ والنفح: ٤٠٣ والإحاطة ٢: ١١٢. (٢) البيتان في النفح: ٣٩٨ والمرقبة العليا: ١٦٧ والإحاطة ٢: ١١٢. (٣) انظر النفح والمرقبة العليا والإحاطة. (٤) سقط البيت والسطران التاليان من د.

1 / 131