د ښکشف د اصطلاحاتو د فنونو او علومو موسوعه
موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم
پوهندوی
د. علي دحروج
خپرندوی
مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
د ایډیشن شمېره
الأولى - 1996م.
ژانرونه
إلى تمام ثلاث لأن أمه ذات لبن بولد آخر، وبنت اللبون ما هو المؤنث من هذا الجنس.
أبيب:
[في الانكليزية] Abib (Egyptian month)
[ في الفرنسية] Abib (mois Egvptien)
بياء مثناة تحتانية وبعدها باء موحدة. وهو اسم شهر في تقويم القبط المحدث «1».
أبيقي:
[في الانكليزية] Abiqui (Egyptian month)
[ في الفرنسية] Abiqui (mois Egvptien)
بباءين بينهما قاف. وهو اسم شهر في تاريخ القبط القديم «2».
الاتباع:
[في الانكليزية] Assertion
[ في الفرنسية] Assertion
هو مصدر من باب الافتعال وهو عند النحاة قسم من التأكيد اللفظي.
الاتحاد:
[في الانكليزية] Union
[ في الفرنسية] Union ،fusion
هو في عرف علماء الظاهر يطلق على خمسة معان، على ثلاثة منها على سبيل الاستعارة، وعلى اثنين على سبيل الحقيقة.
فنقول المفهوم الحقيقي للاتحاد هو أن يصير شيء بعينه شيئا آخر. ومعنى قولنا بعينه أنه صار من غير أن يزول عنه شيء أو ينضم إليه شيء شيئا آخر. وإنما كان هذا مفهوما حقيقيا لأنه المتبادر من الاتحاد عند الإطلاق. وإنما يتصور هذا المعنى الحقيقي على وجهين: أحدهما أن يكون هناك شيئان كزيد وعمرو مثلا فيتحدان بأن يقال زيد عمرو أو بالعكس. ففي هذا الوجه قبل الاتحاد شيئان وبعده شيء واحد كان حاصلا قبله. وثانيهما أن يكون هناك شيء واحد كزيد فيصير بعينه شخصا آخر غيره فيكون قبل الاتحاد أمر واحد وبعده أمر آخر لم يكن حاصلا قبله بل بعده، وهذا المعنى الحقيقي باطل بالضرورة. ولذا قالوا الاثنان لا يتحدان.
وأما المفهوم المجازي له فهو إما صيرورة شيء ما شيئا آخر بطريق الاستحالة، أعني التغير والانتقال دفعيا كان أو تدريجيا، كما يقال صار الماء هواء والأسود أبيض. ففي الأول زال حقيقة الماء بزوال صورته النوعية عن هيولاه وانضم إلى تلك الهيولى الصورة النوعية للهواء، فحصل حقيقة أخرى هي حقيقة الهواء. وفي الثاني زال صفة السواد عن الموصوف بها واتصف بصفة أخرى هي البياض. وإما صيرورة شيء شيئا آخر بطريق التركيب وهو أن ينضم شيء إلى ثان فيحصل منهما شيء ثالث كما يقال صار التراب طينا والخشب سريرا.
والاتحاد بهذين المعنيين لا شك في جوازه بل في وقوعه أيضا. وإما ظهور شخص في صورة شخص آخر كظهور الملك في صورة البشر وربما يعبر عنه بالخلع واللبس فلا خفاء في جوازه أيضا عند المتكلمين. هكذا يستفاد من شرح المواقف وحاشيته «3» لمولانا مرزا زاهد «4» في بحث الوحدة.
وفي عرف السالكين عبارة عن شهود وجود واحد مطلق من حيث أن جميع الأشياء موجودة بوجود ذلك الواحد معدومة في أنفسها، لا من حيث أن لما سوى الله تعالى وجودا خاصا به يصير متحدا بالحق، تعالى عن ذلك علوا كبيرا. قال الشاعر:
مخ ۹۱