د ښکشف د اصطلاحاتو د فنونو او علومو موسوعه
موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم
پوهندوی
د. علي دحروج
خپرندوی
مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
د ایډیشن شمېره
الأولى - 1996م.
ژانرونه
دو جنسو قاموس
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د ښکشف د اصطلاحاتو د فنونو او علومو موسوعه
ابن علي فاروقي تهانوي d. 1158 AHموسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم
پوهندوی
د. علي دحروج
خپرندوی
مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
د ایډیشن شمېره
الأولى - 1996م.
ژانرونه
مولانا فخر الدين قواس في كتابه. وهذا أيضا مخالف لأهل العربية. كذا في جامع الصنائع «1». والاستعارة عند الفقهاء والأصوليين عبارة عن مطلق المجاز بمعنى المرادف له. وفي اصطلاح علماء البيان عبارة عن نوع من المجاز، كذا في كشف البزدوي وچلپي المطول. وذكر الخفاجي في حاشية البيضاوي في تفسير قوله تعالى: ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم «2» الآية الاستعارة تستعمل بمعنى المجاز مطلقا، وبمعنى مجاز علاقته المشابهة، مفردا كان أو مركبا، وقد تخص بالمفرد منه وتقابل بالتمثيل حينئذ كما في مواضع كثيرة من الكشاف «3». والتمثيل وإن كان مطلق التشبيه غلب على الاستعارة المركبة، ولا مشاحة في الاصطلاح انتهى كلامه. والقول بتخصص الاستعارة بالمفرد قول الشيخ عبد القاهر «4» وجار الله. وأما على مذهب السكاكي فالاستعارة تشتمل التمثيل ويقال للتمثيل استعارة تمثيلية، كذا ذكر مولانا عصام الدين في حاشية البيضاوي. وسيأتي في لفظ المجاز ما يتعلق بذلك.
قال أهل البيان: المجاز إن كانت العلاقة فيه غير المشابهة فمجاز مرسل وإلا فاستعارة.
فالاستعارة على هذا هو اللفظ المستعمل فيما شبه بمعناه الأصلي أي الحقيقي، ولما سبق في تعريف الحقيقة اللغوية أن استعمال اللفظ لا يكون إلا بإرادة المعنى منه، فإذا أطلق نحو المشفر على شفة الإنسان وأريد تشبيهها بمشفر الإبل في الغلظ فهو استعارة، وإن أريد أنه إطلاق المقيد على المطلق كإطلاق المرسن على الأنف من غير قصد إلى التشبيه فمجاز مرسل، فاللفظ الواحد بالنسبة إلى المعنى الواحد يجوز أن يكون استعارة وأن يكون مجازا مرسلا باعتبارين، ولا يخفى أنك إذا قلت: رأيت مشفر زيد، وقصدت الاستعارة، وليس مشفره غليظا، فهو حكم كاذب، بخلاف ما إذا كان مجازا مرسلا. وكثيرا ما يطلق الاستعارة على فعل المتكلم أعني استعمال اسم المشبه به في المشبه. والمراد بالاسم ما يقابل المسمى أعني اللفظ لا ما يقابل الفعل والحرف. فالاستعارة
مخ ۱۵۷