د ښکشف د اصطلاحاتو د فنونو او علومو موسوعه
موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم
پوهندوی
د. علي دحروج
خپرندوی
مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
د ایډیشن شمېره
الأولى - 1996م.
ژانرونه
دو جنسو قاموس
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د ښکشف د اصطلاحاتو د فنونو او علومو موسوعه
ابن علي فاروقي تهانوي d. 1158 AHموسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم
پوهندوی
د. علي دحروج
خپرندوی
مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
د ایډیشن شمېره
الأولى - 1996م.
ژانرونه
الاحتكار:
[في الانكليزية] Monopoly
[ في الفرنسية] Monopole
هو لغة احتباس الشيء [انتظارا] «1» لغلائه والحكرة بالضم وسكون الكاف اسم له. وشرعا اشتراء قوت البشر والبهائم وحبسه إلى الغلاء.
وقوت البشر كالأرز والذرة والبر والشعير ونحوها دون العسل والسمن. وقوت البهائم كالتبن ونحوه. ومدة الحبس قيل أربعون يوما وقيل شهر وقيل أكثر من سنة. وهذه المقادير في حق المعاقبة في الدنيا، لكن يأثم وإن قلت المدة، فإن الاحتكار مكروه شرعا بشرائط معروفة. وشرط البعض الاشتراء وقت الغلاء منتظرا زيادته كما في الاختيار، فلو اشترى في الرخص ولا يضر بالناس لم يكره حكره، هكذا يفهم من جامع الرموز والدرر «2» في كتاب الكراهية.
الاحتياط:
[في الانكليزية] Preservation
[ في الفرنسية] Preservation
في اللغة هو الحفظ وفي الاصطلاح حفظ النفس عن الوقوع في المآثم، كذا في اصطلاحات السيد الجرجاني.
الأحد:
[في الانكليزية] Somebody ،nobody
[ في الفرنسية] L'un ،personne
بفتح الأول والحاء المهملة في اللغة بمعنى «يكى» وهو في الأصل وحد ويجئ مع ذكر الأحدية.
الأحد:
[في الانكليزية] Somebody ،nobody
[ في الفرنسية] L'un ،personne
يكى ونام خداى تعالى- واحد، وهو اسم الرب تعالى- وأصله وحد بفتح الواو والحاء.
في الإتقان الأحد اسم أكمل من الواحد. فإذا قلت لا يقوم لفلان واحد جاء في المعنى أن يقوم له اثنان فأكثر بخلاف لا يقوم له أحد.
وأيضا هو مخصوص بالآدميين بخلاف الواحد فإنه عام وأيضا يستوي فيه المذكر والمؤنث، بخلاف الواحد وأيضا هو ممتنع الدخول في الضرب والقسمة والعدد وفي شيء من الحساب بخلاف الواحد، وأيضا له جمع يقال أحدون وآحاد، ولا يقال واحدون. واختار أبو عبيد «3» أنهما بمعنى واحد، فلا يختص أحدهما بمكان الآخر وإن غلب استعمال أحد في النفي، انتهى. والواحد في اصطلاح أرباب السلوك:
اسم ذات، باعتبار انتفاء تعدد الصفات والأسماء والنسب والتعينات.
قال الشاعر:
هاهنا لا صفات ولا تعدد للأسماء أجل، ولا نسب ولا تعينات هاهنا.
فالذات بدون اعتبار الصفات يقال له الأحد. وأما باعتبار جمع الصفات فيقال له الواحد «4». كذا في كشف اللغات.
مخ ۱۰۹