203

کاشف له ذهنونو لپاره

الكاشف لذوي العقول (تنظيم)

ژانرونه

(( لقرينة اقتضتهما )). أي: الصرف، والقصر. فقرينة الصرف قد تقدمت. وقرينة القصر إما عقلية، كما في قوله تعالى:{ والله على كل شئ قدير }. فإن ظاهره العموم، لكن القرينة العقلية وهي كون بعض الأشياء لا تدخل في مقدوره تعالى(1)كأعيان أفعال العباد، وغير ذلك من المستحيلات عليه تعالى. قصرته على بعض مدلولاته. وكذلك سائر المخصصات العقلية.

وإما مقالية. كالمخصصات المقالية المتصلة، والمنفصلة. كما تقدم.

فإن قلت: لم فسر المؤول والتأويل؟! ولم يفسر الظهور، وإنما فسر الظاهر فقط؟!

قلت: لأن المقصود بحسب العرف، هو الظاهر دون الظهور. فليس بمقصود. وإنما فسر التأويل وإن كان أيضا غير مقصود، بحسب العرف. لأن بيانه بيان للمؤول إليه. أي: المعنى الذي صرف إليه الظاهر. فتأمل! والله أعلم .

نعم: (( و)) التأويل ثلاثة أقسام:

1_ لأنه (( قد يكون قريبا، فيكفي في أدنى مرجح )). لقربه كما ذكرنا في تأويل اليد: بالنعمة، فإنها مجاز في النعمة قريب، لقوة العلاقة. وكتأويل آية الجلد في الزان:ي على التنصيف في العبد، قياسا على الأمة. لأن هذا النوع، من القياس الجلي. فقد قصر العام على بعض مدلوله.

مخ ۱۸۱