============================================================
أضلني (1) عن الذكر يعني عن معرفة امير المؤمنين بعد إذ جاء ني وكان الشيطان للانسان خذولا وقال ثم خلف أبو ذر يقوم قيامه بالسيف إذا قام على الكفرة الفجار فلا ظل لهم يستظلون به من القتل ولا يلجأون إليه ، والظل الذي يغني من اللهب هو قرهذه الآية لها لذا نزلت ، والعين الثالثة وهي نهاية النهايات ، وعين العيون ، سلسبيل وسلمان وذلك قول الله عز وجل { عينا فيها تسمى سلسبيلا)، وهو السفينة الكبيرة اسمه دال على معناه لأنه اسم سلامة وجمع كرامة، سلم لمن سالمه باب علي من عرفه فقد عرفه، فمن لم يعرف العين وهو أمير المؤمنين عليه السلام بحقائقه من وجوهه الثلائة(2) لم يكن ينجو من الهلكة والسيف لأنه لا ظليل ولا يفني من اللهب قال الحكيم عليه السلام : معنى قوله لا ظليل ولا يغني من اللهب، هو قيامه بالسيف إذا قام على الكفرة الفجار فلا ظل لهم يستظلون به من القتل (2) ولا يلجأون إليه، والظل الذي يغني عن اللهب هو أحد الأبواب الثلائة عليهم السلام.
ثم رجع إلى ذكر سلمان ولم سمى سلمان قال : لأنه أصل الاسلام وبه عرف ذلك. فسأل الحكيم بعض من أطلق له السؤال عن دليل من كتاب الله عز وجل فقال الحكيم عليه السلام هو معنى قول الله عز وجل : { إن آلدين (3) عند آلله الاسلام) وإنما أراد بالدين ما أنتم عليه من دين الحق الحقيقي عند الله فكان سلمان سلما لصاحبه(5) واسلم نفسه له على معرفته بحقيقة الدين في شريعة النبي عيسى صلى
مخ ۷۸