أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم يا عبد الله وحدثني أبي عن آبائه(ع)عن علي(ع)أنه قال من روى عن أخيه المؤمن رواية يريد بها أن يهدم مروته وثلبه أوقبه [أوبقه] الله تعالى بخطيئته حتى يأتي بمخرج مما قال ولن يأتي بالمخرج منه أبدا ومن أدخل على أخيه المؤمن سرورا فقد أدخل على أهل البيت سرورا ومن أدخل على أهل البيت سرورا فقد أدخل على رسول الله سرورا ومن أدخل على رسول الله(ع)سرورا فقد سر الله ومن سر الله فحقيق عليه أن يدخله الجنة ثم إني أوصيك بتقوى الله وإيثار طاعته والاعتصام بحبله فإنه من اعتصم بحبل الله فقد هدي إلى صراط مستقيم فاتق الله ولا تؤثر أحدا على رضاه وهواه فإنه وصية الله عز وجل إلى خلقه لا يقبل منهم غيرها ولا يعظم سواها واعلم أن الخلائق لم يوكلوا بشيء أعظم من التقوى فإنه وصيتنا أهل البيت فإن استطعت من أن لا تنال من الدنيا شيئا تسأل عنه غدا فافعل قال عبد الله بن سليمان فلما
مخ ۹۵