معاه ورجل يسيل فوه دما وقيحا ورجل يأكل لحمه فيقال لصاحب التابوت ما بال الأبعد فقد آذانا على ما بنا من الأذى فيقول إن الأبعد مات وفي عنقه أموال الناس لم يجد لها في نفسه أداء ولا وفاء ثم يقال للذي يجري معاه ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى فيقول إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول من جسده ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى فقال إن الأبعد كان يحاكي ينظر إلى كل كلمة خبيثة فيشيدها ويحاكي بها ثم يقال للذي يأكل لحمه ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى فقال إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس بالغيبة ويمشي بالنميمة
وبإسناده عن النبي(ع)من مشى في غيبة أخيه وكشف عورته كانت أول خطوة خطاها وضعها في جهنم وكشف الله عورته على رءوس الخلائق ومن اغتاب مسلما بطل صومه ونقض وضوؤه فإن مات وهو كذلك مات وهو مستحل لما حرم الله
وعن أبي عبد الله(ع)قال قال رسول الله(ع)الغيبة أسرع في دين الرجل
مخ ۱۰