298

کشف مشکل

كشف المشكل من حديث الصحيحين

پوهندوی

علي حسين البواب

خپرندوی

دار الوطن

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض

وَلَهُم فِي الطّرف الثَّانِي ثَلَاثَة أَقْوَال: أَحدهَا صَلَاة الْمغرب، قَالَه ابْن عَبَّاس. وَالثَّانِي: الْعَصْر: قَالَه قَتَادَة. وَالثَّالِث: الظّهْر وَالْعصر، قَالَه مُجَاهِد.
قَوْله: ﴿وَزلفًا من اللَّيْل﴾ قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: الزلف السَّاعَات، وَاحِدهَا زلفة: أَي سَاعَة ومنزلة وقربة، وَمِنْه سميت الْمزْدَلِفَة، قَالَ العجاج.
(نَاجٍ طواه الأين مِمَّا أوجفا ...)
(طي اللَّيَالِي زلفا فزلفا ...)
(سماوة الْهلَال حَتَّى احقوقفا ...)
وللمفسرين فِي صَلَاة الزلف قَولَانِ: أَحدهمَا الْعشَاء، وَالثَّانِي الْمغرب وَالْعشَاء، وَالْقَوْلَان عَن ابْن عَبَّاس.
وَقَوله: ﴿إِن الْحَسَنَات﴾ يَعْنِي الصَّلَوَات الْخمس ﴿يذْهبن السَّيِّئَات﴾ يَعْنِي صغائر الذُّنُوب، ﴿ذَلِك﴾ يَعْنِي إقَام الصَّلَاة. ﴿ذكرى﴾ أَي تَوْبَة لِلذَّاكِرِينَ.
قَوْله: فَقَالَ رجل من الْقَوْم: هَذَا لَهُ خَاصَّة؟ اخْتلفُوا فِي هَذَا الرجل السَّائِل على ثَلَاثَة أَقْوَال: أَحدهَا: أَنه عمر بن الْخطاب.

1 / 296