کشف المناهج والتناقیح په تخريج أحاديث المصابیح پورې

صدر الدين مناوي d. 803 AH
63

کشف المناهج والتناقیح په تخريج أحاديث المصابیح پورې

كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح

پوهندوی

د. مُحمَّد إِسْحَاق مُحَمَّد إبْرَاهِيم

خپرندوی

الدار العربية للموسوعات

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ومخالفة غيره له، مع قرائن تنبه العارف على وهم بإرسال أو وقف أو غير ذلك. والطريق إلى معرفته مذكور في المبسوطات. (١) والمضطرب: هو الذي يُروى على أوجه مختلفة متفاوتة، فإن ترجحت إحدى الروايتين بكثرة الحفظ، وقدم صحبة الراوي، فالحكم للراجح وإلا اضطراب. (٢) والمدرج: هو الكلام الملحق بآخر كلام النبي ﷺ من كلام الراوي، أو يلحق متن بمتن بإسناد أحدهما، وهذا قد استعمله المصنف في المصابيح. (٣) والموضوع: هو المختلق، وهو شر الضعيف، ويحرم روايته مع العلم به في أي معنى كان إلا مبينًا، ويعرف الوضع بإقرار الواضع، أو قرينة في الراوي أو المروي. (٤) والناسخ والمنسوخ: المختار أن النسخ رفع الشارع حكمًا منه متقدمًا بحكم منه متأخر. (٥) فرع في معرفة الاعتبار والمتابعة والشاهد: فإذا روى حماد مثلًا حديثًا عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ، ينظر هل رواه ثقة غير حماد

(١) انظر التفصيل في (علوم الحديث) ص (٨٩) و(الباعث الحثيث) (١/ ١٩٦)، و(النكت على ابن الصلاح) (٢/ ٧١١). (٢) انظر التفصيل في (علوم الحديث) (ص/٩٣» و(الباعث الحثيث) (١/ ٢٢١)، و(النكت على نزهة النظر) (ص/١٢٦ - ١٢٧) (والنكت على ابن الصلاح لابن حجر ٢/) وبحثنا: "الاضطراب في الحديث. دراسة منهجية تطبيقية". (٣) انظر التفصيل في (علوم الحديث) (ص/٩٥)، و(الباعث الحثيث) (١/ ٢٢٤)، و(النكت على ابن الصلاح) (٢/ ٨١١). (٤) انظر التفصيل في (علوم الحديث) (ص/٩٨)، و(الباعث الحثيث) (١/ ٢٣٧)، و(النكت على ابن الصلاح) (٢/ ٨٣٨). (٥) انظر التفصيل في (علوم الحديث) (ص/٢٧٦)، و(الباعث الحثيث) (٢/ ٤٦٦)، و(النكت على نزهة النظر) (ص/ ١٠٥).

1 / 59