کشف المناهج والتناقیح په تخريج أحاديث المصابیح پورې

صدر الدين مناوي d. 803 AH
154

کشف المناهج والتناقیح په تخريج أحاديث المصابیح پورې

كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح

پوهندوی

د. مُحمَّد إِسْحَاق مُحَمَّد إبْرَاهِيم

خپرندوی

الدار العربية للموسوعات

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

١٤٤ - أن النبي ﷺ كان يقول:"لا تشددوا على أنفسكم فيشدد الله عليكم، فإن قومًا شدّدوا على أنفسهم فشُدّدَ عليهم، فتلك بقاياهم في الصوامع والديار ﴿رَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ﴾ ". قلت: رواه أبو داود في الصلاة وفي الأدب من حديث أنس يرفعه ورجاله موثقون (١). ١٤٥ - قال رسول الله ﷺ: "نزل القرآن على خمسة وجوه: حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال، فأحلُّوا الحلال، وحرِّموا الحرام، واعملوا بالمحكم وآمنوا بالمتشابه، واعتبروا بالأمثال". قلت: رواه البيهقي في شعب الإيمان (٢) في فضل قراءة القرآن بالتفخيم والإعراب من حديث معارك بن عباد عن عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه وفرائضه وحدوده، فإن القرآن نزل على خمسة أوجه وساقه، ومعارك وشيخه عبد الله بن سعيد ضعيفان (٣).

(١) أخرجه أبو داود في الأدب (٤٩٠٤) وإسناده ضعيف فيه سعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء لم يوثقه غير ابن حبان وقال في "التقريب" (٢٣٦٦): مقبول. (هذا آخر حديث في باب الاعتصام في النسخة المطبوعة من المصابيح). (٢) أخرجه البيهقي "في شعب الإيمان " (٢٢٩٢، ٢٢٩١). ورواه الهروي في "ذم الكلام " (٣/ ٢٣٠)، وأبو يعلى (٦٥٦٠)، وأورده الدراقطني في العلل (٢٠٥٥)، ورواه الحاكم في المستدرك (٢/ ٤٣٩) وقال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد على مذهب جماعة من أئمتنا ولم يخرجاه وتعقبه الذهبي بقوله: بل أجمع على ضعفه. وفي الإسناد معارك بن عباد وشيخه ضعيفان. (٣) انظر ترجمة معارك بن عبّاد في التقريب (٦٧٩١) وقال: ضعيف، وعبد الله بن سعيد ابن أبي سعيد المقبري: متروك، التقريب (٣٣٧٦).

1 / 150