د معانیو د پوهانو په متشابه خبرو کې

Badr al-Din ibn Jama'ah d. 733 AH
29

د معانیو د پوهانو په متشابه خبرو کې

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

پوهندوی

الدكتور عبد الجواد خلف

خپرندوی

دار الوفاء

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

المنصورة

ژانرونه

علوم القرآن
يأبى ذلك عند نظره وأما: (يعلمون) فجاء في سياق التحريم والتحليل بعد ما افتتح الكلام بقوله تعالى: (لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم، وفى اتخاذ البحيرة والسائبة والوصيلة والحامى) . والتحليل والتحريم من باب العلم والنقل. وأيضا: فلما ختم الآية قبله في المائدة بقوله تعالى: (ؤأكثرهم لا يعقلون) ختم هذه الآية ب (يعلمون) وكان الجمع بين نفى العقل والعلم عنهم أبلغ. ٥٠ - مسألة: قوله تعالي: (وما أهل به لغير الله) . وفى المائدة والأنعام والنحل: (لغير الله به)؟ جوابه: أن آية البقرة وردت في سياق المأكول وحله وحرمته، فكان تقديم ضميره، وتعلق الفعل به أهم. وآية المائدة وردت بعد تعظيم شعائر الله وأوامره، والأمر بتقواه، وكذلك آية النحل

1 / 110