259

د معانیو د پوهانو په متشابه خبرو کې

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

پوهندوی

الدكتور عبد الجواد خلف

خپرندوی

دار الوفاء

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

المنصورة

ژانرونه

علوم القرآن
(وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) جوابه: لما ذكر ذلك النصر، وما يترتب عليه من فتح مكة، ومغفرة له، وتمام لنعمته عليه وهدايته مع ظهور صدهم،، وما لقوا من عنت الكفار، ختم الآية بقوله تعالى: (عَلِيمًا حَكِيمًا) أي: (عَلِيمًا) بما يترتب على ذلك الصد من الفتح، وصلاح الأحوال، (حَكِيمًا) فيما دبره لك من كتاب الصلح بينك وبين قريش، فإنه كان سبب الفتح. وأما الثاني: فلما ذكر ما أعده للمؤمنين من الجنات، وتكفير السيئات، وتعذيب المنافقين والمشركين، ختمه بقوله تعالى: (عَزِيزًا) أي: قادر على ذلك (حَكِيمًا) فيما يفعله من إكرام المؤمن، وتعذيب الكافر. ٤١٤ - مسألة: قوله تعالى: (قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا) الآية. وفى المائدة: (قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا)؟ .

1 / 340