د معانیو د پوهانو په متشابه خبرو کې

Badr al-Din ibn Jama'ah d. 733 AH
250

د معانیو د پوهانو په متشابه خبرو کې

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

پوهندوی

الدكتور عبد الجواد خلف

خپرندوی

دار الوفاء

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

المنصورة

ژانرونه

علوم القرآن
تعالى: (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ) . ٣٩٩ - مسألة: قوله تعالى: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (٤٣) وفى لقمان (إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (١٧)؟ . جوابه: لما ذكر هنا جواز الانتقام، وذكر ترك ذلك لصفتين: الصبر والغفران، ناسب ذلك التوكيد، و" اللام "، لأن الصبر والغفران مع القدرة أشد على النفوس منهما مع عدم القدرة. وأية لقمان: في صفة واحدة وهي: الصبر، ولعله فيها ليس له الانتقام فيه فلم يؤكد. ٤٠٠ - مسألة: قوله تعالى: (إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ) فقوله تعالى: (فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ) مفهوم من الأول وهو قوله تعالى: (إِلَّا وَحْيًا) فما فائدة ذلك؟ . أن المراد بالوحي الأول: الإلهام، لا الرسالة، والإلقاء في

1 / 331