228

د معانیو د پوهانو په متشابه خبرو کې

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

ایډیټر

الدكتور عبد الجواد خلف

خپرندوی

دار الوفاء

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

المنصورة

ژانرونه

علوم القرآن
في شأن لوط ويونس؟ .
جوابه:
أما قصة إبراهيم: فلأنه تقدم فيها (إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) فكفى عن الثانية.
٣٦٢ - مسألة:
قوله تعالى: (فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (١٤٣) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤٤) وقال تعالى في سورة ن: (لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (٤٩) . فظاهره: لولا تسبيحه للبث في بطن الحوت إلى الحشر، ولولا نعمة ربه لنبذ بالعراء إلى الحشر.
جوابه:
لولا تسبيحه للبث في بطن الحوت، وحيث نبذ بتسبيحه
فلولا نعمة ربه لنبذ بالعراء مذموما غير مشكور.
٣٦٣ - مسألة:
قوله تعالى: (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (١٧٤) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (١٧٥) وقال تعالى بعد: (وَأَبْصِرْ) بحذف

1 / 309