19

د معانیو د پوهانو په متشابه خبرو کې

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

پوهندوی

الدكتور عبد الجواد خلف

خپرندوی

دار الوفاء

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

المنصورة

ژانرونه

علوم القرآن
بدليل قوله تعالى: (فبشرهم بعذاب أليم، وبقوله تعالى: إن الذين يكفرون بآيات الله ويقولون
وبدليل قوله تعالى في الثانية: لن يضروكم إلي أذى -
الآية.
لأنهم كانوا حرصاء على قتل النبى ﷺ، ولذلك سموه، ولكن الله تعالى. عصمه منهم فجاء منكرا ليكون أعم فتقوى الشناعة عليهم والتوبيخ لهم، لأن قوله تعالى: (بغبر حق) بمعنى قوله ظلما وعدوانا.
وهذا هو جواب من قال: ما فائدة قوله: بغير الحق، أو: بغير حق والأنبياء لايقتلن إلا بغير حق.
٣٤ - مسألة:
قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ (٤)
وقال فى المائدة والحج: (والصابئون وَالنَّصَارَى) .
قدم النصارى فى البقرة، وأخرهم فى المائدة والحج
جوابه:
أن التقديم قد يكون بالفضل والشرف، وقد يكون بالزمان.

1 / 100