د معانیو د پوهانو په متشابه خبرو کې

Badr al-Din ibn Jama'ah d. 733 AH
186

د معانیو د پوهانو په متشابه خبرو کې

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

پوهندوی

الدكتور عبد الجواد خلف

خپرندوی

دار الوفاء

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

المنصورة

ژانرونه

علوم القرآن
الصلة والانتقال إلى المقول فما فصل بين متلازمين، ولو أخره في قصة هود ﵇ لفصل بين الصلة وتمامها المعطوف عليها لأن قوله تعالى: (وكذبوا) من تمام الصلة. ٢٩٥ - مسألة: قوله تعالى: (فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٤١» معرفا، وقال بعده: (فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (٤٤» منكرا؟ . جوابه: أن القرن الأول معروف أنهم قوم هود لقوله تعالى: (مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا)، وأول قرن بعد نوح: قوم هود. وقوله تعالى: (قُرُونًا آخَرِينَ) غير معروفين بأعيانهم فجاء بلفظ التنكير بقوله تعالى: (لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ) لأن عدم الإيمان هي الصفة العامة لجميعهم. ٢٩٦ - مسألة: قوله تعالى: (وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ) وقال تعالى: (قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ) الآية. فما وجه فسادهما باتباع الحق أهواءهم؟ .

1 / 267