160

د معانیو د پوهانو په متشابه خبرو کې

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

پوهندوی

الدكتور عبد الجواد خلف

خپرندوی

دار الوفاء

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

المنصورة

ژانرونه

علوم القرآن
هنا " بالفاء "، وثَمَّ بـ " ثُمَّ " جوابه: الإعراض: إما مصادمة ورد بالصدر من غير مهلة، وإما أن يكون عن مهلة وروية، فلما تقدم في الكهف: (وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ) الآية. ناسب ذلك " الفاء " المؤذنة بالتعقيب بالإعراض منهم عند مجادلتهم ودحضهم الحق. ولم يتقدم مثل ذلك في السجدة، بل قال: (وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا) أي استمروا على فسقهم فناسب ذلك " ثُمَّ " المؤذنة بالتراخي. ٢٥٣ - مسألة: قوله تعالى: (نَسِيَا حُوتَهُمَا) . والناسى: فتاه، بدليل: (فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ) وقوله (آتِنَا غَدَاءَنَا)؟ . جوابه: أن النسيان بمعنى: الترك، فمن موسى ﵇: ترك التفقد، ومن فتاه: الذهول عنه أو النسيان منهما في مجمع البحرين، ومن فتاه لما جاوزا ذلك.

1 / 241