154

د معانیو د پوهانو په متشابه خبرو کې

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

پوهندوی

الدكتور عبد الجواد خلف

خپرندوی

دار الوفاء

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

المنصورة

ژانرونه

علوم القرآن
٢٤٣ - مسألة: قوله تعالى: (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (٩٤) . وقال تعالى في الكهف: (إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا (٥٥) فحصر في آية سبحان غير ما حصر في آية الكهف؟ . جوابه: أن آية " سبحان " إشارة إلى "المانع العادي " وهو استغرابهم أن بعث الله بشرا رسولا. وآية الكهف: دلت على "المانع الحقيقي" وهو إرادة الله ﷾ وتقدير الآية: إلا إرادة الله هلاكهم لما سبق في علمه. ٢٤٤ - مسألة: قوله تعالى: (قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ) وفى العنكبوت: (قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا)؟ .

1 / 235